بعد التأثيرات التي تسببت فيها الهجمات الإرهابية في عدد من بلدان العالم على السياحة في المملكة، من المرتقب أن يحسم الحسن حداد، وزير السياحة، يوم الثلاثاء المقبل، في الخطة التي ستعتمدها وزارته لعام 2016 لمواجهة “انتكاسة” القطاع.
وفي هذا الصدد، من المرتقب أن يتدارس مجلس إدارة المكتب الوطني المغربي للسياحة التوجهات الاستراتيجية، وخطط العمل التي يجب تنفيذها خلال عام 2016، وذلك في اجتماع يترأسه حداد، للعمل على “الحفاظ على تموقع الوجهة المغربية” ، و”استعادة بؤر استراتيجية للنمو مثل روسيا، وبولندا، والدول الاسكندنافية”، علاوة على البت في أحد السيناريوهات، التي سيتم اعتمادها في عمل المكتب للعام المقبل.
وتتوزع هذه “السيناريوهات على خطتين، إحداهما تقوم على “مقاربة الاستمرارية” وتستلزم غلافا ماليا يقدر بـ600 مليون درهم لمعدل نمو منتظر في عدد الوافدين، يناهز1.4 في المائة، فيما الخطة الثانية تنبني على “القطيعة”، وستكلف 805 مليون درهم، على أن تحقق معدل نمو منتظر في عدد الوافدين بنسبة 3 في المائة.
علاوة على ذلك، من المنتظر أن يتداول مجلس إدارة “ONMT” في فتح تمثيليات جديدة له في الخارج، مع إيلاء اهتمام خاص للأسواق الألمانية والبريطانية، في ظل “الارتباك” الذي عرفته أسواق عديدة كبلجيكا وفرنسا بسبب الأحداث العديدة التي عرفتها، حسب ما ورد في بيان للمكتب.