حكايات "نجوم داعشيين" احترفوا "الراب" قبل "احتراف" قطع الرؤوس!

27 ديسمبر 2015 - 17:00

يعتمد تنظيم داعش على استقطاب المشاهير في عالم الفن والرياضة والمجتمع، للتأثير على الشباب وإظهار عامل الجذب، لكن معظمهم واجهوا الكذبة الأكبر في هذا التنظيم وصدموا بحجم الترويع والوحشية في كواليس داعش. منهم مازال يعمل في التنظيم ومنهم من قتل ومنهم من قرر الهروب.

f22-1

ومن أبرز المنتمين إلى التنظيم الإرهابي في العام 2015، يتصدر القائمة  حسب تقرير لجريدة « عكاظ » مغني الراب الألماني دينيس كسبرت، الذي أعلن الولاء لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، وقد أطلق كسبرت على نفسه اسم «أبي طلحة الألماني»، ويتولى مسؤولية تجنيد عناصر جديدة للتنظيم، خاصة من الناطقين باللغة الألمانية. وظهر في عدد كبير من مقاطع الفيديو التي يصدرها التنظيم، وكان آخرها في اكتوبر وهو يحمل رأسا مقطوعا لأحد الذين أعدمهم التنظيم.

f22-3

أما الثاني عبدالمجيد عبدالباري، وهو مغني راب بريطاني من أصل مصري، غادر إلى سوريا في أوائل العام الماضي، وهو ابن القيادي عادل عبدالمجيد عبدالباري، المتهم بتفجير السفارتين الأمريكيتين في العام 1998 في نيروبي ودار السلام. كما اتهم بذبح الصحافي الأمريكي جيمس فولي.

وتطول قائمة الراب، ليكون الثالث مروان الدويري مغني الراب التونسي المعروف باسم «إيمونو»، التقطت له صورة عبر صفحته في «فيسبوك» من ساحات القتال في العراق، وتحديدا في مدينة الموصل، مطلقا لحيته ومرتديا ملابس أشبه بتلك التي يرتديها عناصر «داعش»، وأعلن فيها مبايعته لتنظيم داعش.

f22-2

ولم يتوقف الأمر عند الشباب فقط، فللإناث نصيب من هذا التنظيم الإرهابي، إذ انضمت عازفة الغيتار سالي جونز إلى التنظيم، بعد زواجها من الهاكر البريطاني «جنيد حسين» المتهم الثاني بتنفيذ إعدام الصحافي جيمس فولي في شهر غشت الماضي. وكانت سالي التي باتت معروفة باسم «أم حسين البريطاني» مغنية في فرقة روك نسائية، وقد اعتنقت الإسلام قبل أشهر من مبايعتها التنظيم.

ويتذيل قائمة الراب، مغني الراب الأمريكي دوغلاس ماكاين الذي انخرط في صفوف جبهة النصرة، في بداية عام 2014، بعدما أبلغ أسرته أنه سيسافر إلى تركيا ثم ظهر بعدها وهو يحارب تحت راية تنظيم داعش، وفي غشت 2014 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل ماكين أثناء الصراعات بين تنظيم داعش وجبهة النصرة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي