كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن المغرب استطاع أن يقدم معلومات استخباراتية قوية وكبيرة لتفكيك خلايا إرهابية تنشط بعدد من البلدان الأوربية.
وقال الخيام في حوار مع موقع « DH » البلجيكي، إن « عددا من المخططات الإرهابية تم احباطها بفضل معلومات المغرب ».
وذكر المصدر الإخباري نفسه، أن مدير مكتب « FBI » المغرب، البالغ من العمر 56 سنة، ملتزم بنهج سياسة جديدة خاصة بتفكيك الخلايا الارهابية.
وقال عبد الحق الخيام، في حوار سابق مع « لاتربين دو جنيف »، أن أغلب المنتمين للخلايا الإرهابية، التي تم تفكيكها في المغرب، لهم تكوين دراسي لا يتعدى المستوى الابتدائي، مما يسهل عملية استقطابهم، ومنهم من ينحدر من المدن، كما أن هناك موقوفين ينحدرون من البوادي.
وشدد الخيام على أن فعالية المكتب، تتجلى في إلقاء القبض على أعضاء الخلايا قبل انتقالهم إلى مرحلة التنفيذ، وهي سياسة تم وضعها غداة الأحداث الإرهابية، التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء في 16 ماي 2003، مضيفا أن المواطنين المغاربة منخرطون كذلك في هذه الحملة.
ولفت رئيس المكتب المركزي للابحاث القضائية الانتباه إلى أن الفتاوى المنتشرة في الشرق لا علاقة لها بالمغرب، حيث يعيش المواطنون في إطار متسامح بغض النظر عن ديانتهم.