في الوقت الذي وجهت الطالبة زينب بنموسى، اتهامات إلى مجموعة « هيروشيما » بالوقوف وراء الحملة التشهيرية التي تتعرض لها، ونشر تحذير يحمل صورتها على أنها « فتاة مصابة بفيروس السيدا »، و »تقوم باصطياد الشباب لنشر المرض »، قال الريس عصام، أدمين المجموعة، التي تضم أزيد من 35 ألف مشترك كلهم ذكور، إنه لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بكل التهم الموجهة إليهم.
وقال عصام في حديث مع « اليوم24″، إن مجموعة « هيروشيما المعروفة بـ »هيرو فاميلي » هدفها الأول والأخير القيام بالحملات الخيرية، ولم يسبق لها أن شنت حملات ضد زينب بنموسى، أو أي شخص آخر، داعيا إياها إلى التأكد من الأشخاص الواقفين ضد الحملة، التي تتعرض لها.
[related_posts]
وأوضح المتحدث نفسه، أن عددا من الصفحات تحمل الاسم نفسه: « نحن أكبر مجموعة في المغرب على « فايسبوك »، ومن الطبيعي جدا أن تُوجه التهم إلى أكثر الناس المعروفين.. وهم نحن »، يشرح عصام. وأضاف « هي تحاول لفت الانتباه إلى شخصها، وعليها أن تتحمل عواقب ذلك.. لكن وقبل توجيه الاتهام إلينا عليها التأكد من صحة المعلومات التي تتوفر عليها ». وعن وضع زينب لشكاية ضده لدى وكيل الملك، قال عصام: »ما ديرش ما تخافش، ونتلاقاو قريبا في المحكمة ».
وكانت زينب بنموسى، البالغة من العمر 20 سنة، التي تتداول صورتها بشكل واسع جدا على « فايسبوك »، قد قالت في حديث، صباح اليوم الخميس، مع « ليوم24″، إن أصل المشكلة يعود إلى كشفها عن « مُخططات » مجموعة في « فايسبوك »، تحمل اسم « هيروشيما »، تضم أكثر من 20 ألف عضو، يعمدون، على حد اتهاماتها، إلى تشويه صورة بنات المغرب، ووضع صورهن عاريات.
وأضافت أن أعضاء المجموعة يشنون، كلما سنحت لهم الفرصة، حملة « سينيال » على حسابات فايسبوكية، قصد قرصنة الحسابات الرسمية لعدد من رواد الموقع الأزرق، حيث قامت الطالبة بوضع شكاية لدى وكيل الملك، بكل من مدينة الدارالبيضاء، والرباط، وطنجة، وفاس « لن أتنازل عن دعوتي إلا حين توصلي باعتذار رسمي، وبتأكيد منهم، أنهم سيغلقون تلك المجموعة بشكل نهائي »، تقول زينب.