وناشد الشاب المغربي، مصطفى الفكاك، عبر رسالة كتبها على حائط مارك أيدعوه فيها إلى الانضمام إلى الحملة، التي يقودها نشطاء “فيسبوك” في المغرب للضغط على شركات الاتصالات والحكومة لإعادة فتح “فيسبوك”، و”سكايب”، و”واتساب”، أمام الاتصالات الصوتية المجانية.
[related_posts]
وجاء في نص الرسالة “أنا أكتب لك اليوم لأنك دائما داعما لحرية الأنترنت ومجانيتها، لكن الأمر غير ذلك في المغرب، إذ عمدت شركات الاتصالات المغربية الثلاث، إضافة إلى الوكالة الحكومية المغربية لتقنين الاتصالات إلى حظر خدمة الاتصالات الصوتية”.
وأضافت الرسالة “أن هذا القرار المتطرف دفع إلى حراك شعبي عم كل البلد لمحاربة قرار الشركات الثلاث، والمؤسسة الحكومية، لأن الأمر يتعارض مع مبادئنا ومستقبل تطورنا، فنحن ندعم الابتكار في مجال التكنولوجيا والطاقة النظيفة”.
وحظيت الرسالة إلى حدود كتابة هذه السطور بأكثر من ألفي إعجاب، وأكثر من 500 تعليق، مرفقة بشعارات، ورسوم تدعو إلى تحرير خدمة الاتصالات المجانية في المغرب.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه عدد من المؤثرين في الأنترنت في المغرب أنهم قابلوا مدير إحدى الشركات الثلاث، وبرر الأمر بأنه قرار من وكالة تقنين الاتصالات الحكومية، وأن الجهات الحكومية هي من بيدها قرار الحظر وفكه.