توصلت دراسة شملت أكثر من 15 ألف شخص بريطاني إلى أن أولئك الذين يولدون قبل أوانهم يضطرون إلى الكفاح أكثر ممن حصلوا على فترة حمل كاملة قبل مولدهم.
وبحسب ما نشرت النسخة البريطانية لـ”هافينغتون بوست”، فإن البحث الذي قاده البروفيسور ديتر وولك، بجامعة “وارويك” البريطانية، انتهى إلى أن الأطفال المولودين مُبكراً هم أكثر عرضة لأن يُصبحوا عاطلين عن العمل، وأكثر عرضة لعدم امتلاك منزل في الكِبَر، مقارنة بغيرهم.
ويرجّح أولئك أن هذا ينبع من حقيقة أن الأطفال المولودين مُبكراً لديهم مستوى أدنى من التحصيل بالمدرسة، خاصة في الرياضيات، مقارنة بغيرهم.
وعلّق وولك قائلاً: “تقترح نتائجنا أن التكاليف الاقتصادية للولادة قبل الأوان لا تقتصر فقط على الرعاية الصحية والدعم التعليمي في مرحلة الطفولة، بل تمتد أيضاً إلى مرحلة البلوغ”.
وأضاف: “تلك النتائج سوياً تشير إلى أن آثار الولادة المبكرة على المسار الأكاديمي وعلى الثراء تستمر على المدى الطويل، وتدوم حتى العقد الخامس من العمر”.
وقد فحص وولك وزملاؤه بيانات لنحو 15 ألفاً من البالغين الذين وُلدوا إما في عام 1958 أو 1970، وإما في عُمر 28 أو 42 أسبوعاً من الحمل للوصول إلى نتائج الدراسة.
عن الهافينتونغ بوسط