أكد عبد الحميد الجمري، عضو لجنة الأمم المتحدة للحماية الدولية لحقوق جميع العمال المهاجرين، وأفراد أسرهم، على أن تعثر مشروع الوحدة المغاربية عامل من العوامل، التي تجعل تعامل المغرب مع مسألة الهجرة أمرا صعبا.
الجمري، الذي كان يتحدث خلال المنتدى السنوي للهجرة، صبيحة اليوم الاثنين، في الرباط، شدد على أن الدول المغاربية هي الجهة الوحيدة في العالم، التي لا تعرف تنظيما على المستويات السياسية والاقتصادية، الأمر الذي يطرح، حسب المتحدث نفسه، تحديات، خصوصا على مستوى السياسات المتعلقة بالهجرة.
وشدد المتحدث ذاته على أن « أي بلد لا يستطيع بلورة سياسة هجرة فاعلة لوحده »، لأن الأمر يستوجب سياسة جوار فاعلة، وهو الأمر الذي لا يتوفر في المغرب العربي، على الرغم من أنه يوجد على سواحل البحر الأبيض المتوسط، أي أن دوله تعد ممرا أساسيا للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوربا.
وبناء على ذلك، أكد الجمري أنه يجب « التنويه بجهود المغرب، المتعلقة بسياسة الهجرة، في غياب جوار متعاون ».