اتهم مروان، نزيل بخيرية عين الشق، المسؤولين داخل الخيرية، بـ”الكذب”، مُسترجعا تفاصيل ترحيله إلى خيرية الحي الحسني قبل ثماني سنوات.
وقال مروان في حديث مع “اليوم24″، إنهم أخبروا عام 2009 بلقاء الأمير مولاي إسماعيل في إطار رحلة مدرسية: “كنت طفلا سنتها، وفرحتي كبيرة جدا للقاء الأمير مولاي إسماعيل، لكن بمجرد وصولنا إلى الحي الحسني، أصبنا بالصدمة.. وجدنا في انتظارنا رجال الأمن”، متسائلا:”هل نشتغل مع “داعش” لنحاط بذلك الكم الهائل من رجال الأمن؟”.
[related_posts]
وجدد النزيل مطالبه البسيطة المُتمثلة في إعادة الإدماج، مُوجها شكرا إلى الذين قدموا من منازلهم للتضامن مع النزلاء مُلتحفي السماء في البرد القارس.
[youtube id=”_qTKRKLXVzg”]
ويأتي قرار إفراغ الخيرية من نزلائها بناء على دعوة تقدمت بها مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، لدى المحكمة في عام 2008 لإفراغ الخيرية من النزلاء بمبرر أنها آيلة للسقوط.
وكانت مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، قبل اتجاهها إلى القضاء طالبت النزلاء عن طريق محاميها، بالإفراغ والاستفادة من مبلغ مالي يصل إلى 30 ألف درهم لمساعدتهم في الإدماج المجتمعي، وهو الأمر الذي رفضوه.
ودخلت لجنة دعم ومساندة نزلاء ونزيلات دار الأطفال عين الشق، على خط إفراغ نزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق، حيث طالبت بتدخل وزارة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية.
وذكرت مصادر “اليوم24” من ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات لـ”اليوم24″، أن الخيرية الإسلامية عين الشق في الدارالبيضاء، التي شرعت السلطات المحلية في هدمها، سيتم بناء خيرية ثانية مكانها يمكنها استيعاب تستوعب عدد مهم من النزلاء من جميع الفئات العمرية، مؤكدين، أن الخيرية لن تتحول إلى شقق سكنية كما يعتقد البعض، وإنما سيعاد تشييدها، وستستقبل نزلاء جدد غير الذين أفرغوا منها.