« آسف هذا ليس إسلاما ».. جملة تكاد تزين حائط العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كل تفجير إرهابي، وإن كان في شرق العالم أو غربه، أو شماله أو جنوبه.
توقفوا عن تبرير إرهاب داعش، والقاعدة، وكل الإرهابيين »، صرخة أعلنها الناشط « أمين الراضي » في وجه العالم، موجها نقدا لاذعا لكل مسلم يقوم بالاعتذار بعد كل تفجير يصيب بلدا من بلدان العالم، مؤكدا من خلال فيديو ساخر على أنه لا أحد يتحمل أفعال الآخر، وكل مسؤول عن تصرفاته ويتحمل نتائجها.
وتسائل الشاب من خلال الفيديو، هل قام الأمريكان بالإعتذار عندما فجرت أمريكا أفغانستان، وعندما احتلت العراق وعندما طردت شعوبا وجنسيات وشردتهم في الأرض، يقول « لم يعتذر الشعب الأمريكي، فلماذا يعتذر كل المسلمين عن أفعال إرهابيين خلقتهم نفس الحكومات التي تواجههم اليوم؟؟ ».
