رفضت سيدة مغربية مبلغ عشرة ملايير سنتيم، مقابل التنازل عن قضية إثبات نسب ابنها إلى رجل أعمال سعودي متوفّى، منذ 30 سنة، حيث أصرّت على اللجوء إلى القضاء لأخذ حقها.
وقررت الأم المغربية اللجوء إلى القضاء بعد فشل محاولاتها مع أبناء المليونير السعودي، الذين رفضوا الاعتراف بشقيقهم وعرضوا عليها 40 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل 100 مليون درهم مقابل التنازل عن حقها، إلا أنها فضّلت اللجوء إلى القضاء في سعي منها لإثبات النسب والحصول على الإرث.
وكان رجل الأعمال الراحل يتردد على زوجته المغربية في بلادها عدة سنوات، حيث كان يدير مشاريعه الكبرى، لتثمر علاقتهما طفلًا، إلا أنه توفي قبل أن يعترف به ويصدر له أوراقه الثبوتية.
ولم تجد الأم سوى تحريك دعوى قضائية بإثبات النسب، حيث تمّ الحكم لصالح الأرملة وابنها بعد عدة جلسات، ليعترض أبناء رجل الأعمال عليه، واللجوء إلى الاستئناف، وأقر الحكم الأخير إثبات النسب ورفض اعتراض أسرة رجل الأعمال.