نقل، يوم الخميس الماضي، بأوامر عليا، الطفلان، اللذان حبستهما أمهما في غرفة من دون لا مشرب ولا مأكل، من مستشفى الحسن الثاني في أكادير، حيث كانا قد وضعا في قسم الأطفال المتخلى عنهم، تحت إشراف مباشر للنيابة العامة، قبل أن يستقرا، نهاية الأسبوع الجاري، في مركز لالة أمينة لحماية الطفولة بتارودانت، حيث سيتم الاشراف عليهما صحيا وتربويا.
وتتلخص قصة الطفلين، إيمان، التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وأخيها أمين ذي الخمس سنوات، في قساوة أمهما، المدمنة على المخدرات، والتي تحولت إلى سجان قاس، فحبستهما في غرفة من دون لا أكل ولا شرب وسط الأوساخ والقاذورات، يعبثان ببرازهما، الذي تحول إلى غذاء يقتاتان منه بعد ما قهرهما الجوع.