« أبو علي » أحد الذين جذبتهم الشعارات الإسلامية الكاذبة التي يرددها تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه بعد أن التحق بهم، سارع في الهرب مرة أخرى.
يقول أبو علي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أنه سافر إلى سوريا عبر الأراضي التركية وحده خلال شهر يناير الماضي، خلال رحلة صعبة ساعده خلالها عامل نظافة، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، وعند بلوغه تلك الفجوة أصابه التردد والشك، وأراد العودة مرة أخرى، إلا أنه أكمل طريقه حتى بلغ التنظيم.
ويُكمل « أبو علي » أنه بعد أن التحق بالتنظيم، أعطى لنفسه اسماً جديداً، كي يشعر بأنه خُلق من جديد، كباقي المجاهدين، ليدخل في دورة تدريبية لتأهيليه ليكون أحد أفراد التنظيم لمدة أسبوعين، وبعد أن أكملهما، وبدأ في التعرف على الحياة داخل التنظيم، شعر بأنه تسرع في الانضمام له، وبدء في التخطيط للهرب، حيث طلب منه أحد القادة ارتداء حزام ناسف لتنفيذ أحد المهام الانتحارية، إلا أنه رفض وقال للأمير « لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني ».
يمكن الاطلاع على المقابلة كاملة من موقع صحيفة الجارديان البريطانية من هــنــــا