هارب من داعش: الأمير طلب مني ارتداء حزام ناسف فقلت له "انت أولى"

12 أبريل 2016 - 20:15
« أبو علي » أحد الذين جذبتهم الشعارات الإسلامية الكاذبة التي يرددها تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه بعد أن التحق بهم، سارع في الهرب مرة أخرى.
يقول أبو علي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أنه سافر إلى سوريا عبر الأراضي التركية وحده خلال شهر يناير الماضي، خلال رحلة صعبة ساعده خلالها عامل نظافة، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، وعند بلوغه تلك الفجوة أصابه التردد والشك، وأراد العودة مرة أخرى، إلا أنه أكمل طريقه حتى بلغ التنظيم.
ويُكمل « أبو علي » أنه بعد أن التحق بالتنظيم، أعطى لنفسه اسماً جديداً، كي يشعر بأنه خُلق من جديد، كباقي المجاهدين، ليدخل في دورة تدريبية لتأهيليه ليكون أحد أفراد التنظيم لمدة أسبوعين، وبعد أن أكملهما، وبدأ في التعرف على الحياة داخل التنظيم، شعر بأنه تسرع في الانضمام له، وبدء في التخطيط للهرب، حيث طلب منه أحد القادة ارتداء حزام ناسف لتنفيذ أحد المهام الانتحارية، إلا أنه رفض وقال للأمير « لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني ».
 
يمكن الاطلاع على المقابلة كاملة من موقع صحيفة الجارديان البريطانية من هــنــــا

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمد منذ 9 سنوات

كلام جميل وفي الصميم

جادا عابر منذ 9 سنوات

جادا عابر هداالمقال بين الوقع والخيال ممكن ان يوجد الشيئ الواحد في مكانين وهدا ما حصل فى السياسة العالمية وداعيش هو اختراع وميسر لسياسة العالمية فخترعوا وحشا لعلمنا هم الدين صنعوه ويغدونه بكل الاشياء وفي نقس الوقت يحاربونه بكل الاشياء حتى اصبح هو وحش العالم كله وصنعوا منه بدلة وملبسا للدين فألاديان في نصوصها ليست ارهابية كما يدعون بل الاديان مناهج ربانية بالخير والمحبة ةالسلام فالمشكل لهدا العالم هو الانسان الانه هو الظالم والفاجر والجاهل لنفسه ولناس ولله في هدا الكون فادييانات لا تقتل الناس بل العكس تحيي الناس بالنور والحياة جادا عابر

التالي