كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، عن إمكانية إطلاق سراح أصغر أسيرة في العالم بحلول نهاية الشهر الجاري.
ويتعلق الأمر، بالطفلة الفلسطينية، ديما الواوي، البالغة من العمر 12 سنة، والمُعتقلة في سجن الاحتلال منذ 18 فبراير الماضي.
وقامت السلطات الإسرائيلية بالقبض على الطفلة ديما الواوي، وهي في طريقها إلى المدرسة شمال الخليل. ديما لم تفهم ما الذي يحدث حينها، وبعد أسبوعين، قامت المحكمة العسكرية باستدعاء ديما إلى قاعة المحكمة وهي لاتزال ترتدي زي المدرسة ذاته.
وأصدرت المحكمة الإسرائيلية حكماً بسجن ديما الواوي لأربعة شهور، وبدفع غرامة مالية قدرها 2500 دولار، وذلك بتهمة أنها كانت تخطط للهجوم على جنود إسرائيليين.
كما منعت السلطات الإسرائيلية ديما من رؤية والديها، ومنعتهم من زيارتها، بل ومنعت إيصال حتى أشياء تخصها إلى السجن. كانت ديما تتحدث إلى محاميها فقط، والذي بدوره كان يوصل إلى والديها وأفراد عائلتها كل ما تريده ديما، ومن هذه الأمور كانت هذه الرسالة التي شاركها نشطاء بشبكات التواصل الاجتماعي.