وجهت الشبيبة المدرسية شكاية إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار والى عدد من المسؤولين المحليين، وذلك بعد اتهامات لأستاذة بـ »تعذيب » أحد تلاميذها في القسم.
ويتعلق الأمر بطفل لا يتجاوز عمره 11 سنة (إ.ا)، والذي تؤكد المنظمة أنه « تعرض للتعنيف على أيدي معلمته في الفصل، وهو ما توثق له صور صادمة تم تداولها على نحو واسع على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك »، والتي تظهر بحسب المصدر ذاته » آثار الضرب المبرح الذي طال الطفل القاطن بجماعة اعزانن بويفار، التابعة لإقليم الناظور ».
ووفق شكاية الشبيبة المدرسية، فإن المعلمة لم « تكتف بالضرب المبرح، وإنما تجاوزت ذلك لتقوم بتشهير الطفل أمام زملائه في الفصل، كما طلبت منه الوقوف على ساق واحدة لمدة 3 ساعات متواصلة »، الأمر الذي أدخل الطفل في حالة من الاكتئاب « حالت دون موافقته على العودة إلى الحجرات الدراسية ».