تقرير: المتشيعون المغاربة موالون لإيران

20 أبريل 2016 - 15:20

اتهم تقرير الحالة الدينية في المغرب 2013_2015 الذي قدمه المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، صباح اليوم الأربعاء، بالرباط الشيعة المغاربة بالولاء للخارج، وخدمة الأجندة الإيرانية في المنطقة.

واعتبر التقرير أن انتقاد عدد من رموز الشيعة المغاربة المنضوون تحت لواء ما يعرف بالخط الرسالي « انخراط المغرب ضمن أصدقاء الشعب السوري، ومشاركته في « عاصفة الحزم » ضد الحوثيين باليمن سنة 2015، ووصفها بالضربة الوهابية، بالإضافة إلى اعتراضهم عن كل تدخل ضد النظام السوري واحد من الدلائل التي تكشف ولائهم الخارجي لإيران.

التقرير كشف أيضا أن خطابات المتشعين المغاربة متمايزة بحسب المرجعيات التي تؤطرهم، « فبينما تنهج هيئة الإمام الشرازي نهج التشدد والصدام، ينزع نشطاء « الخط الرسالي » إلى نوع من التقية من خلال تبني خطابات الدفاع عن الحقوق والحريات، التي يتم من خلالها إحراج الدولة للاعتراف بكيان شيعي في المغرب.

وأشار التقرير في هذا الصدد، إلى دفاع نشطاء « الخط الرسالي » عن معتنقي المسيحية ومعارضتهم لمضامين مشروع القانون الجنائي، ومعارضتهم لفتوى المجلس العلمي بخصوص الردة.

في مقابل ذلك، ذهب التقرير استنادا إلى بعض التحليلات أن سلوك الجهات التي تنشط في موضوع التشيع لازالت قابلة للضبط ومحدودة، وهو ما يفسر عدم تصرف الدولة بعصبية اتجاه بعض رموز المتشيعين بالمغرب، حيث يسمح لهم بالتحرك بحرية سواء في المنتديات السياسية أو الحقوقية أو الإعلامية، وهو ما دفعهم بالعمل على المطالبة بالاعتراف القانوني ومحاولة تأسيس جمعيات قانونية استثمارا للإمكانات الدستورية المتاحة.

إلى ذلك، عزا التقرير تزايد تحركات الشيعة المغاربة إلى الانفراج السياسي الذي طبع علاقة المغرب بإيران خلال الفترة الأخيرة، والذي بدأ بوصول حسن روحاني للسلطة في إيران، وبعثه إشارات للمغرب في أكثر من مرة بضرورة فتح صفحة جديدة بخصوص العلاقات بين البلدين بمناسبة عيد العرش سنة 2013، وهي السنة التي شهدت إعلان الشيعة المغاربة عن تأسيس جمعية تحت اسم « رساليون تقدميون ».

وحذر التقرير من تنامي النشاط الشيعي في صفوف مغاربة الخارج، وهو ما يطرح تحديا كبيرا على المغرب بخصوص التأطير الديني وربط مغاربة المهجر بالثوابت الدينية للمغرب.

[related_post]

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

النمر منذ 9 سنوات

فيروس زرعته إيران أوباش وكلاب

مجمد منذ 9 سنوات

ما

jamal منذ 9 سنوات

la meilleure solution c la laicité pour en finir avec ces courants politici-religieux qui perturbent la marche de l'état.que chacun adore ce qu'il veut et en finir avec ces guerres de sectes qui aspirent emènager chez nous .c comme ça que s'est déclenché b à l'orient et ils s'entre- tuent pour ali, hossine, mo3awiya et ces personnes qui ont vécu il ya 14 s

عادل منذ 9 سنوات

لماذا لدي انطباع بأن هذا التقرير صادر عن جهات أمنية وليس عن مركز لدراسات العلمية؟ أعتقد تقرير بدون مصداقية عن أشخاص يودون التقرب من جهات عليا طمعا في المناصب والهبات

التالي