أعلنت الشرطة الإيطالية، أول أمس الاثنين، عن استردادها لوحات تعود إلى القرن الخامس عشر كانت قد سرقتها قوات هتلر النازي من فيلا بتوسكانيا منذ أكثر من 70 عاماً، ووجه الاتهام لشخصين بإخفائهما بضائع مسروقة.
وأوضحت الشرطة أن الأعمال المُستردة تتناول مواضيع دينية عُثر عليها في منزلين بميلانو في يوليو الماضي، وُصفت بأنها « ذات أهمية واسعة النطاق بسبب ميزتها الفريدة، ولأنها تعود لفنانين نادرين في السوق ».
وسرقت القوات الألمانية اللوحات عام 1944 من فيلا في بلدة كامايوري بتوسكانيا، حيث عاش الأمير فليكس قرين الدوقة الكبرى للوكسمبورغ.
وعُثر على معظم اللوحات المسروقة في فيلا عضو رفيع من منظمة الوحدة الوقائية (إس.إس) العسكرية النازية وتم إعادتها إلى لوكسمبورغ سريعاً بعد نهاية الحرب.
واستعيدت اللوحات في ميلانو وتم الاحتفاظ بها بمُتحف بيناكوتيكا دي بريرا الفني في ميلانو منذ يوليو، ولا تزال 3 قطع مختفية من بين 40 قطعة.
وتم فتح تحقيق جنائي يتعلق باستعادة اللوحات، وقال رئيس قسم الجرائم الفنية ريكاردو تارجيتي إنه تم توجيه الاتهام إلى شخصين لم يذكر اسميهما بإخفاء قطع مسروقة.