رسالة مؤثرة من راقصة تعرٍّ إلى ابنتها!

23 أبريل 2016 - 17:45

نشر موقع أمريكي شهير، مقالة غريبة تُعرِّف كاتبتها نفسها بأنها راقصة تعرٍّ وناشطة نسوية وكاتبة.

المقالة هي رسالة توجهها الكاتبة إلى ابنتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات، وتسرد فيها تفاصيل حياتها اليومية « الصباحية » كزوجة وأم وربة منزل متاح لها رفاهية أن تصحب ابنتها نهاراً إلى المتنزه والمتحف والشاطئ، ولا تضطرها ظروف عملها إلى تركها مع جليسة أطفال، وتقارن ذلك بالأمهات الأخريات اللواتي تعملن من التاسعة إلى الخامسة ولا يرون أبناءهن إلا ساعات محدودة في نهاية اليوم والإجازة الأسبوعية.
تقول الكاتبة إنها اختارت هذه المهنة عن اقتناع ولو عاد بها الزمن ستختارها مرة أخرى، وتروي موقفاً كانت فيه برفقة طفلتها وصادفت أحد « زبائنها » الذي طاب له أن يسبّها بأسوأ الألفاظ.

اعتذرت صاحبة المقال لابنتها لأنها « ستكبر في عالم ينتقد أمها وأبيها ويعتبرهما بلا قيمة. عالم ستتعرض فيه لمحاولات التحرش من الرجال. وسيعيرها فيه مدعو الأخلاق بمهنة أمها » تقول الكاتبة قبل أن تتساءل باستنكار: « لا أحد يفكر أن يسأل عمال البناء المضطرين للعمل في الصقيع إذا كانوا يحبون مهنتهم أم لا؟ فلماذا يوجهون لي هذا السؤال؟ ».

وتضيف: « لا يشترط أن يحب الإنسان عمله ». ومع ذلك تؤكد أنها اختارت هذا العمل بإرادتها وستختاره مجدداً لو خيّرت لأنه يوفر لها ما تحتاجه. وتقول إنها تعلّم ابنتها أن « الكلمات لا تجرحنا إلا إذا تأثرنا بها، وأن عليها ألا تكترث بما ستسمعه من زملائها وممّن حولها عن أمّها وعملها ».

المقالة حظيت بتعاطف كبير من القراء الذين مدحوا « شجاعة » الكاتبة وصدقها وثقتها بنفسها، باستثناء عدد قليل من التعليقات الممتعضة من تبرير اختيارها لمهنتها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي