وفد صهيوني يقابل نائب سلفي في مصر

30 أبريل 2016 - 22:20

قال صحيفة « يديعوت احرونوت العبرية »، ان لقاء تم بين أحد مسئولي حزب النور السلفي وعدد من الشخصيات الصهيونية، بينهم الحاخام « يعقوب نجان » رئيس المدرسة الدينية « يشيفا » بمستوطنة « عتنائيل » بالضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة أن اللقاء قد تم خلال الشهر الماضي، داخل مكتب الدكتور وجيه الشيمي أحد مسئولي الحزب السلفي ورئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، وعضو سابق في البرلمان، دعا إليه الباحث في شئون الأديان المصري الأمريكي، الدكتور عمر سالم، وحضره الحاخام يعقوب نجان من عتنائيل والناشطة رفاكا أبراهمسون، والباحث في شئون اليهودية البروفيسور يوسف رينجل.

كما ذكرت الصحيفة أن الوفد الصهيوني قام بزيارة المؤسسة الدينية الأهم في العالم السني « الأزهر »، والتقوا بالمستشار السابق لشيخ الأزهر الدكتور علي السمان ».

وعلق حزب النور في بيان له، أكد فيه على ثبات موقفهم تجاه الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والعربية والمعتدى على المقدسات الإسلامية »، وجاء في البيان:” نرفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، وكذلك الالتقاء مع أي شخص يمثله أو ينتمي إليه، وما حدث من لقاء بين الدكتور وجيه الشيمي، رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، مع حاخام يهودي هو بصفته الأكاديمية وليس الحزبية”.

هذا وقررت جامعة الفيوم التي ينتمي لها المسئول السلفي المتهم بالتطبيع فتح تحقيق في اللقاء الذي حدث داخل الجامعة، فيما قال القيادي في حزب النور بالفيوم، محمد الطايفي في تصريحات صحفية « موقف الشيمي تصرف فردي، ولا يمثل الحزب »، مضيفا « تمت إحالته للتحقيق داخل الحزب، لأنه أساء إلينا، وتسبب له في حالة من الحرج الشديد ».

من جانبه قال الدكتور وجيه الشيمي محاولا الدفاع عن نفسه في تصريحات لنفس الصحيفة:” إنه عرض الاستقالة من « حزب النور » أثناء التحقيق معه، حتى لا يتعرض الحزب لحرج سياسي، مشيرا إلى حصول الحاخامات على موافقة أمنية بدخول الجامعة برفقة أحد الباحثين، مشيرا إلى أنه لو كان يعلم هويتهم لرفض اللقاء من البداية، مضحاً « وافقت على اللقاء بعد أن عرفت أنهم يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا علاقة لهم بإسرائيل على الإطلاق »، وأن الهدف من اللقاء كان « إظهار سماحة الدين الإسلامي ».

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي