ما أسهل الدفع من جيب الغير

23 يوليو 2016 - 22:00

لم يكن يتوقع أحد أن تكون نهاية ولاية هذه الحكومة سعيدة وهادئة وكأننا أمام حفل عرس ينتهي بالسلام على العروسين، والدعاء لهما بالرفاهة والبنين، لكن أكبر المتشائمين لم يتوقع أن تدخل أطراف من المحيط الملكي إلى قلب بولميك سياسي وإعلامي مع رئيس الحكومة، على بعد شهرين من تنظيم الانتخابات التشريعية، وتسرب ما سمته غضبا ملكيا على رئيس حكومة يشتغل معارضا نهاية كل أسبوع، بدعوى أن بنكيران تحدث عن وجود دولتين في المغرب؛ واحدة يقودها الملك محمد السادس والثانية مجهولة القيادة… هذا نقاش سياسي ودستوري موجود في المغرب منذ سنوات، وآخر وزير أول اشتكى من آثاره السلبية على تجربة الانتقال الديمقراطي هو عبد الرحمان اليوسفي، لكن في بروكسيل وليس في المغرب، وبعدما أنهى وظيفته في الوزارة وليس قبل ذلك، وبعدما أُنِهك حزبه وليس عندما كان في أوجه وعنفوانه، ولهذا، لم يكن لكلام اليوسفي من تأثير سياسي كبير، خاصة بعد دخول حزبه إلى حكومة جطو دون اعتبار لبلاغ المكتب السياسي للاتحاد، الذي أعلن أن هناك حالة شرود عن المنهجية الديمقراطية في قرار تعيين تقنوقراطي في الوزارة الأولى.

وجود أكثر من بنية للقرار في الدولة ليس اختراعا توصل إليه بنكيران في مختبر رئاسة الحكومة، هذه ظاهرة لازمت المغرب منذ الاستقلال، واسمها «ازدواجية السلطة»، حيث يتعايش الدستور المكتوب مع الدستور غير المكتوب، وتسير الانتخابات إلى جانب التعيينات، وتشتغل حكومات الشمس تحت وصاية حكومات الظل، وتخضع الصحافة للقانون المكتوب تارة، وللخطوط الحمراء تارة أخرى، وينطق القضاة بالأحكام وفق القانون مرة، ووفق مكالمات الهواتف أخرى، وهكذا، هناك مراكز قوى عدة في نظام سياسي تعرض لاهتزازات ديمقراطية أكثر من مرة، حيث لم تستوعب مؤسساته القانونية نفوذ وتأثير جهات عدة تدعي حماية العرش، فيما هي تحمي مصالحها ونفوذها وتأثيرها على القرار العمومي، دون تفويض شعبي، ودون منصب قانوني، ودون مسوغ دستوري.

الجديد الآن أن متغيرين استجدا على المملكة جعلا الهندسة المزدوجة للقرار في مأزق وأمام إشكالات غير مسبوقة. المستجد الأول هو دستور 2011 الذي خلق مؤسسة جديدة اسمها رئاسة الحكومة، وهذه المؤسسة أعطتها الوثيقة الدستورية، التي كتبت بمداد الحراك الشعبي، سلطا مهمة، ومركزا اعتباريا، ومسؤولية أمام الناخبين الذين صاروا مسيسين أكثر من السابق بفعل عوامل عدة، أحدها هو اتساع القول في السياسة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي. والمستجد الثاني هو وجود حزب قوي يقوده شخص مثل بنكيران لا يتكلم لغة الخشب، ولا يصبر على الضربات التي يتلقاها من قبل الدولة الموازية التي تزعجها التجربة السياسية الحالية، لأنها تقلص من نفوذها وسلطاتها وامتيازاتها… هذا هو الجزء الأكبر من أسباب سوء الفهم هذا بين رئاسة الحكومة وأطراف في الدولة، أما الجزء الآخر فيتمثل في اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، حيث تشتغل الاستراتيجيات المتناقضة، وتظهر الرهانات المتصارعة على من يحكم في الخمس سنوات القادمة، لكن، بالنظر إلى نتائج انتخابات شتنبر، وبالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي، فإن السؤال الآن هو: هل ستتحمل الدولة خمس سنوات أخرى من التعايش مع حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بنكيران، أم لا؟

هل انتهى دور بنكيران وحزبه في حفظ السلم الاجتماعي، وتوسيع مشاركة الشباب في الحياة السياسية، والقيام بالإصلاحات الصعبة، ولعب دور «البارشوك السياسي» تجاه الشارع؟ الجواب الأول هو لا، والجواب الثاني هو أن الملكية ربحت مع بنكيران ما لم تربحه مع غيره، والجواب الثالث أن الرجوع إلى الوراء مكلف جدا، وأن هندسة الخريطة المقبلة خارج الإرادة الشعبية ونتائج الانتخابات خيار خطير على الدولة وعلى المجتمع، فمادام حزب العدالة والتنمية يشتغل وفق الدستور، ومادام المغاربة يصوتون له، فإن إزاحته، بطرق ناعمة أو خشنة، سيقضي على التجربة الديمقراطية وليس على بنكيران وحزبه، فهؤلاء تعايشوا مع مقاعد المعارضة، ويعرفون كيف يصرفون خطاباتهم وغضبهم في قاع المجتمع. المشكل في التجربة الديمقراطية التي ستتضرر مثلما تضررت تجربة التناوب الذي اختنق سنة 2002.. حزب الأصالة والمعاصرة يصلح للتشويش وللبوليميك، لكنه لا يشكل بديلا سياسيا الآن، لأن الجميع يعرف أنه يفتقر إلى عقد ميلاد شرعي، وأنه آلة انتخابية مملوءة بالأعيان والمصالح تدور بمساعدة أطراف في الإدارة، وبالتالي، لا يمكن لأحد أن يعول عليه لقيادة المرحلة المقبلة، بصعوباتها وتحدياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في محيط إقليمي ودولي يغلي بالحروب والفتن والمؤامرات.

الذين يستعجلون ذهاب بنكيران قبل أن تقول صناديق الاقتراع كلمتها، مثل ذلك الذي يؤدي ثمن فاتورة من جيب الغير، والمثل يقول: «ما أسهل الدفع من جيب الغير».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

أجمد المداني منذ 7 سنوات

رايت في التعليقات ا، كل يبكي على ليلاه ,ولايدري أنه يخدم أجندة الفساد والمفسدين ,فحكومة بنكيران لا تستطيع ولن تستطيع اية حكومة في ظل هذا التحكم تغيير ما أفسده ستون عاما , حتى هذا الشعب المسكين لم يعرف بم يجب البدأ به .فيظن البعض أن ألأمور بسيطة فهناك كواليس الفسدة في كل المرافق كلما حاولت تغيير وجدت عدة افراد أن لو نقل أغلبهم يعرقلون بعدة حركات بعدة دعاوي , فالتغيير يلزمه وقت في شعب الف الريع ,والمحسوبية ,لكن هذه الحكومة بذلت ونجحت في الكثير لكن فشلت في الكثير لآن المشاكل كانت عديدة ,

daoudi jamal منذ 7 سنوات

الحكومات المتعاقبة مند التسعينات لاني متابع جيد لما تقوم به لم تكن في مستوى حكومة بنكيران انا لا اقارن بلدنا بالمانيا او اسبانيا مثلا اقارن المغرب بالماضي مع مغرب اليوم حسب ظروفنا وامكانياتنا وكدلك حسب السلطة والمخزن والمؤسسة الملكية والمنظمات العالمية واللوبيات الداخلية والخارجية والقروض وقضية الصحراء المغربية وعي المجتمع واكراهاته ووو هذه عوامل كلها يجب اخدها بعين الاعتبار ومسايرتها بالحنكة والدكاء سياسيا واقتصاديا وما الى ذلك لان الوقوف امامها صلبا ستنكسر لا محالة واقول للذين يسبون ويلعنون اننا نريد ان نحافظ على المؤسسة الملكية مع السير بالمغرب الى الامام شيئا فشيئا لانه لا يوجد في القنافد املس هل تظنون ان حزب البام سيعمل في صالح المواطنين او غيره من الاحزاب الاخرى انهم سيمسكون الحكومة لا السلطة او او المؤسسات المهمة وسينامون 5 سنوات وهكدا دواليك 100 سنة اخرى في اخير اقول لا نريد فوضى ولا نريد ثورة ولا نريد قتال لنتعض لما يجري حولنا والله المستعان شكرا بوعشرين

jad منذ 7 سنوات

تقدمون حزب العدالة والتنمية كأنه حزب عتيد وقوي رغم انه لم يفز سوى بأربعة بالمئة من الكتلة الناخبة الحقيقية التي تبلغ 20 مليون ناخب مع احتساب المقاطعين للعملية الانتخابية ككل اي انه لم يصوت له سوى حوالي 800000 الف مواطن. كما ان اغلبيته هي هشة ويدين في بقائه برئاسة الحكومة وكما جاء على لسان بنكيران نفسه الى عالي الهمة الدي توسط له لدى مزوار لانضمام الاحرار الى حكومته رغم الحرب التي شنها بنكيران على الاخير والتى ستخلد في ادبيات الحيات السياسية المغربية كمثال للنفاق السياسي لحزب العدالة والتنمية رغم الخطاب الديني الفاظل الدي يسوغه في كل مرة. فكفى السيد بوعشرين ضحكا على الناس وقل الحق الدي كنا عهدناه فيك. فلا يجب ان تدخل صراعك مع رشيد نيني في امور جادة كهذه انت مؤتمن عليها.

عصام منذ 7 سنوات

لا علاقة للعنوان بالموضوع فأظن أن بنكيران نفسه من أحب أن يدفع من جيب الشعب

احمد منذ 7 سنوات

حزب العدالة و التنمية ركب على إرادة الشعب بالتغير فكان له الجو جد مناسب خصوصامع الحراك الشعبي العربي لكنه ضيع فرصة تاريخية لوضع بصمته السياسيةعلى مستقبل المغرب و ضَل منحصرا في خلق الأعداء تارة و في التهديد تارة اخرى من غير موقف سياسي شجاع يحسب له اعدا الموازنات المالية على حساب الطبقة الشعبية

zakraoui jerada منذ 7 سنوات

صدقني اخي توفيق لقد سئمنا حكومة بن كيران نتمى رحيلها اليوم قبل الغد

Salam منذ 7 سنوات

تحليل منطقي وواقعي وفي محله. لا تكترث يا سيد توفيق بوعشرين للمشوشين والأعداء فهناك من تزعجه كلمة الحق. سيهاجمونك كما هاجموا السيد بن كيران لأنك تقول الحق. من خلال تتبعي لكتاباتك اظنك لن تكترث للمشوشين. واصل أخي بوعشرين ودافع عن الحق والعدل والديمقراطية كما عهدنا عليك.

mohamed منذ 7 سنوات

لم تكن انتخابات دمقراطية كما تظن بل انتخابات ملعوبة حتى يتفادا المغرب الربيع العربي الذي كان سيثور لولا السياسة الملعونة و ما شهده المغرب من مصائب في عهد الندالة الم كثيرا بدوي المناصب الدنيا اي الطبقة الشغيلة و الفقيرة و زاد الطين بلة

عبد المجيد العماري منذ 7 سنوات

واهم من يعتقد أن وفق اللعبة السياسية الموجودة حاليا يمكن لحزب كان ما يكون أن يحقق شيئا:المخزن هو الكل في الكل.ومشكلتنا الكبرى في المغرب أننا لا نسمي الأشياء بمسمياتها:الكل يندد ويقول بمحاربة الإستبداد ولكن لا أحد يجرأ على مجرد التلميح لمن يستبد بكل القرارات وكل الصلاحيات حتى المخولة منها لغيره دستوريا،والجميع يقول بمحاربة الفساد،ولكن الفساد كالثعبان لن تقضي عليه إلا إذا أصبته في رأسه ورأس الفساد هو الجمع بين السلطة والمال،وانظروا كيف أن فضائح بنك hsbc وأوراق بنما لم تظهر فيهما لا أموال قاض ولا رئيس جماعة ولا برلماني ولا وزير.

YOUBA منذ 7 سنوات

من الطبيعي أن لا يرضى كل المغاربة على بنكيران ولا على طريقة عمله، ومن الطبيعي أن يتهمه البعض بشتى التهم. فهو ليس بدعا من السياسيين ولا بد أن يطاله ما يطالهم. لكن، من الملاحظ أن كل التهم التي توجه إلى السيد بنكيران ومع كثرتها، لم أسمع ولم أقرأ عن تهمة واحدة تمس أمانته ولا نزاهته! فمع كثرة الخصوم ونبشهم في ماضي الرجل وحاضره ووضع كل تصرفاته تحت المجهر ابتغاء الوقوف على زلة من زلاته، لم يستطع أحد أن يوجه للسيد بنكيران تهمة نهب أو رشوة أواختلاس، فما بالك أن يثبتها في حقه! وذلك ببساطة لأنه لا أحد من المغاربة سيصدق ذلك، أعني التشكيك في نزاهة ونظافة الرجل!

كلنا لله منذ 7 سنوات

احسنت .....الشعب راه عاق وفاق ومايدوم غي المعقول !

مواطنة مغربية منذ 7 سنوات

معالم نتائج الانتخابات المقبلة اصبحت واضحة، وقد تم الحسم فيها مسبقا بمدينة طنجة والفاهم يفهم المغرب مسكين مشششششششششا

محمد منذ 7 سنوات

ما أسهل الدفع من جيوب الغير . تنطبق على بنكيران في إصلاح التقاعد

mohamed منذ 7 سنوات

الإنتخابات ستكشف الحقيقة...للاسف تعرفون من سيكون الفائز، بنكيران ليس نمودجا سياسيا مثالي لكن في ظل تواجد كل هؤلاء الشلاهبية والمنافقين وكدلك المصفقين لهم فهو الخيار الأمثل بوضوحه في معظم الاحيان والسلام

محمد منذ 7 سنوات

ما أسهل الدفع من جيب الغير. هذا تماما مافعله بنكيران مع تقاعد الموظفين. الدولة العميقة نهبت الصندوق وبنكيران عوض لخم من حيب المواطنين.

pasConfiance منذ 7 سنوات

wama assehala lkasseba 3la daheri lghayer,sahafa takassobiya

youssef منذ 7 سنوات

انه الخوف من شعبية بنكيران

Hassan منذ 7 سنوات

يبدو من ردك أنك لا تفقه شيئا في السياسة وتفتقر إلى الأدب واللباقة. ولكن إذا لم تستحي فافعل ما شئت وقل ما شئت.

المعلم منذ 7 سنوات

تحليل صائب مائة في المائة عن واقع المغرب بدون انحياز لأي طرف .نستنتج من هذا أن هناك ضرورة لبقاء حزب العدالة والتنمية في الحكومة القادمة بيد أن أحزابا أخرى ستشاركه القرار وتحد من سلطاته ، كما أن عدد نوابه في البرلمان لن يشكل الأغلبية وقد يتفوق أحد الأحزاب العريقة عليه.

توفيق منذ 7 سنوات

توفيق. عكاشة

صقر العرب منذ 7 سنوات

حزب العدالة والتنمية ليس ايضا بديلا سياسيا والدليل هو نفور الجميع منه دولة وشعبا .. هذا الحزب شعبوي لا يتقن سوى القهقهات المريبة والشطحات غير المحسوبة العواقب التي تقلل من مروءة الشخص .. عن اي تجربة جديدة ملهمة تتحدث تتعرض لكل الحصار والحدظر ؟؟

مواطن غيور فاهم لما يجري و يدور منذ 7 سنوات

ههههه... بدأ استدرار عطف التماسيح و العفاريت بأن يسمحوا لبنكيران بولاية تشريعية أخرى عبر بوقكم.. الشعب استفاق و عاق يا صحافة الدرهم و "مع الرابحة"

مغربية منذ 7 سنوات

نعم غاالبية شباب التواصل الاجتماعي مسيسة وعليه بكل بساطة يكتشفون ان قلمك مأجور لبن زيدان الذي ينتهج سياسة ما اسهل الدفع من جيوب الشعب لارضاء اسياده والادعان لاملاءات صندوق النقد الدولي

moh moh منذ 7 سنوات

il n,est pire sourd que celui qui ne veut pas entendre

hicham منذ 7 سنوات

"تقريرا الإنصاف والمصالحة والخمسينية اللذان لم تساهم فيهما للأسف" انت يا سي الوديع تنسبه لنفسك و PAM. "بادرت بواسطة رسالة لم تكذبها قط، إلى تقديم طلب إلى ربِّ التحكُّم السابقِ ذِكرهُ ليسمح لك بمحاربة اليسار المغربي، أي أنك وضعت نفسك طوعا واختيارا تحت تصرف التحكم؟" الم ياتي دجالكم الى 2M و يقول انه جاء لمحاربة الاسلام و PJD. "فأخطر ما في الأمر هو الدور الذي تقوم به جماعات إسلام السياسة لا إسلام الأرواح." ت شجعون الصوفية المريضة كالبوتشيشيين و تحاربون من يريد ان يقتسموا معكم الحكم. انت لا ديمقراطي و لا يحزنون reponse sur l'article salah al wadi3 sur hespress

observateur منذ 7 سنوات

تقدمون بنكيران و حزبه كانهم هددوا الفساد بينما هم هادنوه بل و تحالفوا معه في عدة مواقع (التحالف مع حزب مزوار) لذا فهذا الحزب لا يختلف شيئا عن غيره

khalid al-massoudi منذ 7 سنوات

بوعشرين والمسمي نفسه احد رعايا تطاون يتوهمون انهممع بنكيرانهم عاشوا ويعيشون الديمقراطية هذا هو العمود الثالث اوالرابع (لم اعد مدمنا على قراءة الصحف لانها فارغة ومتواضعة لمستوى لذا لم اعد اقرا كل ما تكتبه) العمود الثالث او الرابع اقول الذي يهدد فيه بوعشرين بلسان سيده ومولاه بنكيران بأني أنا أو إذا لم أكن أنا فإن الطوفانومصير المغرب انا اشمئز من المخزن زمن احزابه واعرف ن بن كيران هو مجرد ادريس بصري في رداء جديد واما بوعشرين فهو احمد علوي جديد في رداء ممسوخ المغرب اختار الدوران في حلقة مفرغة لانه لا احد يعارضه بمن فيهم الاسلاميونخدام اجندة الاخوان المسلمين التنظيم العنصري واللاشعبي والعميل للصهيونية والميريكان وبو عشرين معروف بولائه لهذا التنظيم اللاانساني والعنصري والشوفيني المقيت من سوء حظ المغاربة ان يتكلف هو تحديدا بتنفيذ سياسة الدولة اللاشعبية والعميلة هي ايضا لنفس القوى العالمية هذه هي الحقيقة وغيرها هراء

محمد ابو عزالدين منذ 7 سنوات

المغرب لم يستطع الافلات من تجار الانتخابات والتحضير لرئيس الحكومة مسبقا عن طريق خلق مشوشين والتركيز على النقط السلبية للحكومة . حكومة بن كيران جاءت بعد دستور2011مما اظفى عليها شرعية واكسبها شعبية قل نظيرها رغم التضييق عليها في بعض الجهات وخاصة العالم القروي حيث يتجسد التدخل السافر لشلطة في

abderrazzak essaidi منذ 7 سنوات

تجربة العدالة و التنمية في الحكومة بئيسة.هدا الحزب أثبت أنه ليس بديلا سياسيا عن التحكم بل أصبح يمثل المتحكمين في الدولة و المجتمع.

مواطن من تطاون منذ 7 سنوات

من الأهمية بمكان القول ان بدء الإصلاحات الحقيقية في المغرب في ظل دستور 2011 في خضم التدافع الاجتماعي والسياسي المفضي إلى بروز بوادر ثورات الربيع العربي والذي اينع لأول مرة في تاريخ المغرب السياسي الحديث صعود حكومة منتخبة ديمقراطية بعيدة عن أعين وتوجيهات وزارة الداخلية التي كانت باستمرار تكون هي المتحكمة في نتائج الانتخابات وضابطة لإيقاع العمل السياسي للأحزاب السياسية. فاليوم جاءت الفرصة التاريخية لتمتحن فيها الدولة العميقة ومايدور في فلكها من احزاب ادارية متواطية وجهات اقتصادية ومالية ضاغطة المتحكمة في موازين الاقتصاد المغربي ، هل ستستمر هذه القوى الرجعية السالفة الذكر في التماهي مع إصلاحات الدولة المغربية الشعبية الحالية لإرساء مقومات أساسية لمجتمع متطور حديث ام أنها ستعود إلى ممارسة عاداتها القديمة البالية وستعجز عن ولوج المرحلة المتقدمة التي تتطلبها الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عمر فيها الفساد والإفساد الممنهج لفترة طويلة. فأعتقد اليوم ان السياسة الحكيمة لرأس الدولة المغربية لا يمكن ان تدفع إلى قلب عقارب الساعة إلى الثانية عشرة ليلا ، فنحن الآن نسير في المسار الصحيح في وقت بدأنا العمل فيه على الساعة الواحدة بعد الظهيرة نهارا .

haytam منذ 7 سنوات

صحافة الدرهم

التالي