كشف تقرير أنجزه موقع “elcaptor”، بناء على أرقام محينة للأمم المتحدة، أن المغرب لايزال يترنح بين الـ26 بلدا الأقل احتضانا للمهاجرين غير النظاميين، إذ يحتل المرتبة الـ11 بنسبة 0.2 تقريبا، وهي النسبة، التي أشارت إليها آخر الإحصائيات المحينة من قبل الأمم المتحدة عام 2013.
وعلى صعيد متصل، قسّم التقرير البلدان، الـ26 إلى أربع خانات، خانة الدول الأقل استقبالا للمهاجرين غير الشرعيين، والتي تتضمن الصين، وفيتنام، وكوبا، وإندونيسيا، وبانغلادش، وميانمار بنسبة احتضان لا تتجاوز 0.2 في المائة.
وحل المغرب في الخانة الثانية، إلى جانب الفلبين، والصومال، وكولومبيا، والبيرو بنسبة تتراوح ما بين 0.2 و0.3.
وصنفت في الخانة الثالثة، كل من البرازيل، والهند (…) بنسبة 0.3 و0.4، والخانة الرابعة تضمنت تنزانيا، وأنغولا، وغواتيمالا (…) بنسبة ما بين 0.4 و0.5.
ولم تدرج دول الجوار في لائحة البلدان، التي تحتضن أقل معدل من المهاجرين غير الشرعيين، خاصة أن إحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة، في عام 2013، تشير إلى أن معدل المهاجرين الأجانب، في الجزائر بلغ 0.7، وموريتانيا 2.3، وليبيا 12.2، وإسبانيا 13.8.
وكانت الداخلية، قد أعلنت عن أرقام أفادت فيها أن عدد المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في المغرب، يتراوح ما بين 25 و30 ألف مهاجر.
وهي الأرقام التي قدمت في سياق مبادرة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين عبر الحصول، على بطائق الإقامة، التي قد تمكنهم من العيش في ظروف إنسانية وحسنة.