كشف مصدر مطلع من وزارة العدل والحريات لموقع “اليوم 24” أن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات قرر بدأ التفاعل مع رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في عدد من القضايا التي تحظى باهتمامهم.
وأوضح المصدر أن تدوينة الرميد أمس الجمعة حول ضجة عرس ابنة نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل، بمثابة بداية لتفاعل الرميد مع قضايا الفيسبوك، مشيرا إلى أن الرميد كان يكتفي بالبلاغات الرسمية للوزارة لتوضيح عدد من القضايا، إلا أنه اقتنع في الآونة الأخيرة بضرورة التفاعل السريع مع الفيسبوكيين وإعطاء وجهة نظره حول القضايا التي تهمه بالأساس.
وكان وزير العدل والحريات، قد قال في أول تعليق له على الضجة التي أثارها عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول عرس ابنة قيادي الحزب نجيب بوليف “لم اكن أتصور أن عرسا عاديا ليس فيه شيئا من التقتير ولا التبذير، ماعرض فيه من مأكل لايتجاوز مايعرض في أي عرس من اعراس عموم المغاربة، لم أكن أتصور أن يصبح مادة للتناول الاعلامي البئيس الذي جعل رئيس الحكومة ووزير العدل يجلسان على مائدة خمر ومايحيط بها من راقصات”.
وأضاف الرميد، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك “فوجئت بالأثمان الخيالية التي ألصقت بالعرس ولتبريرها عمدوا الى اختلاق أطباق ما رآها أحد من الحاضرين”.
وتساءل الرميد باستنكار “هل ياترى بهذه الصيغة البئيسة يريد البعض أن يهزم العدالة والتنمية؟”، مضيفا :”حبل الكذب قصير أيها الناس..أرجو من كل الذين حضروا العرس أن يؤدوا الشهادة لله حتى لا يتحول الكذب والبهتان إلى واقع وحقيقة، قبل أن يخلص.. ألا لعنة الله على الكاذبين”.