الرصاص ينفلت من مراقبة السجون المغربية

25 أغسطس 2016 - 19:43

تحوّلت الأسلحة النارية التي يتوفر عليها موظفو أدارة السجون إلى تهديد حقيقي لسير هذه المؤسسات الحساسة، حيث توالت حوادث استعمالها خارج المجال المخصص لها.

فبعدما أعلنت المندوبية العامة للسجون عملية انتحار «ناجحة» بواسطة السلاح الناري، قام بها أحد موظفي سجن «أوطيطة2» يوم الثلاثاء، علم «اليوم24» أن محاولة انتحار أخرى، وقعت نهاية الأسبوع الماضي، بسجن «سيدي موسى» بالجديدة، حيث أقدم الموظف المكلف بحراسة الباب الرئيس على إغلاق البوابة وإشهار سلاحه الناري مهددا بالانتحار.

وبعد ساعات طويلة من التفاوض، وحضور مسؤولين ممثلين لكل من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والإدارة الترابية، تراجع الموظف عن محاولة الانتحار.

وبرّر فعلته بكونه تعرض لعملية تنقيل انتقامية من السجن السابق الذي كان يشتغل به، فيما شهدت سجون أخرى أخيرا حوادث مماثلة، أحداها تتعلق بعملية انتحار أحد الموظفين بسجن سوق الأربعاء، وأخرى في سجن «عين عيشة» بتاونات، حيث استعمل موظف سلاحه ضد أحد مسؤوليه.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *