تعمل فرنسا، على التخلص من متطرفين وجهاديين مشتبه فيهم من أصول مغربية، على الرغم من أن هؤلاء تربوا ونشؤوا فوق ترابها، إذ كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، الجمعة الماضي، أنها قامت بطرد وترحيل مغربيين متطرفين وصفتهما بـ”الخطيرين” إلى المملكة، خلال شهر غشت الجاري.
وبررت الداخلية الفرنسية الترحيل، بكونهما “يهددان الأمن القومي للدولة الفرنسية”.
المصدر نفسه، أوضح أنه تم، أيضا، في الشهر ذاته، طرد متطرفين آخرين إلى أنه، لم يتم الكشف لا عن هويتهم، ولا عن جنسياتهم.
وعلى صعيد متصل، كشفت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية أن فرنسا “تخلصت” منذ الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة باريس في 13 نونبر الماضي، ما يزيد عن 15 متطرفا وجهادية، وذلك بإرسالهم إلى بلدانهم الأصلية أغلبهم من جنسيات مغربية وجزائرية.
وتعليقا على طرد المتطرفين المغربيين، قال وزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف،: “نظرا إلى التهديد الذي يمثله استمرارهما فوق التراب الفرنسي، قررت الوزارة طردهما في الحين”، مضيفا أنهما مسجلان في خانة “المهددين للأمن الفرنسي”.
