بين الترحال السياسي والجبهة الوطنية

06 سبتمبر 2016 - 10:41

أثارت تكتيكات العدالة والتنمية الانتخابية باستقطاب بعض الرموز الحزبية ردود فعل حزبية غاضبة، وفتحت النقاش من جديد حول الترحال السياسي، وحركت دوائر في الإدارة الترابية للضغط على بعض المرشحين لسحب ترشيحاتهم باسم هذا الحزب.
والحقيقة أن مناقشة هذا التكتيك الانتخابي يقتضي الحذر في مقارنة سلوك هذا الحزب بالأحزاب الأخرى التي دأبت على توظيف المرحلين سياسيا، وجعلت من ذلك ثابتا من ثوابت تكتيكاتها الانتخابية.
أول الفروق التي يلزم الانتباه إليها هي أن استعانة الحزب ببضع الوجوه الحزبية كان محدودا، إذ لم يتعد ثلاث أو أربع حالات.
ثانيها أن عملية الاستقطاب جاءت ضمن عنوان سياسي، وليس مجرد اعتبارات انتخابية، فالحزب التجأ إلى هذا التكتيك لتوسيع جبهته ضد التحكم، بدليل أنه لم يمارس أي استقطاب سياسي من مخزون حلفائه.
ثالثها، أن عملية الاستقطاب تمت ضمن مسطرة انتخابية تم المصادقة عليها في هيئات الحزب التقريرية، ولم تأت نتيجة تضخم سلطات الأمين العام في التزكية كما يجري في التجارب الحزبية الأخرى.
رابعها، أن المستقطبين الذين تم تزكيتهم صرحوا بأن ترشيحهم باسم العدالة والتنمية، تم عن اقتناع (الحرشي) واندرج ضمن مشروع سياسي ترتبط معالمه الواضحة بمواجهة التحكم (الوزاني).
خامسها، أن عملية الاستقطاب كانت أخلاقية غير مشوبة بأي بعد تجاري أو مصلحي أو صفقات لتبادل منافع.
هذه الفروق الخمسة، تجعل من هذا التكتيك في الاستقطاب السياسي المحدود لبعض الوجوه الحزبية مختلفا عن الترحال السياسي بمصاحباته الأخلاقية والسياسية.
الترحال السياسي عملية انتقال لا أخلاقية بين الأحزاب يوجهها قصد كسب المقعد الانتخابي وتحقيق المنافع وتحسين المواقع، أما سلوك العدالة والتنمية الذي تقاطع مع هذا المفهوم، فهو لا يحمل هذه المصاحبات اللاأخلاقية، ذلك أن ما يميزه وما يبرره هو العنوان السياسي، أي الاصطفاف من أجل مواجهة مشروع تحكمي يريد إنهاء تجربة الإصلاح و”إعادة الأمور إلى نصابها” بمعنى العودة إلى ما قبل حَراك 20 فبراير.
أن يطمح هذا الحزب بتكتيكه الانتخابي أن يتحول إلى جسر لالتقاء القوى الوطنية والشخصيات العامة لمواصلة الإصلاح ومواجهة الإرادات التي تعاكسه، فهذا يشكل في عمقه جزءا من الاستجابة لانتقادات سابقة وجهت إليه على خلفية تركيبته التنظيمية، فلطالما وصف بأنه طائفي ولا يضم سوى الإسلاميين القادمين من حركة دعوية.
اليوم، ربما اقتنع هذا الحزب أن مواجهة التحكم تقتضي استراتيجية مفتوحة لا تسعُ فقط ما يصطلح عليه بـ “الكتلة التاريخية” التي تجمع الإسلاميين بالقوى الوطنية والديمقراطية، وإنما تشمل القوى السياسية الأخرى التي تتقاسم فكرة الإصلاح ومواجهة التحكم.
التطورات التي يعرفها حزب العدالة والتنمية لا تسمح أن يتحول إلى جبهة وطنية عريضة ولا إلى تيار جماهيري واسع، فذلك يقتضي أن يغير من طبيعته، ومن خياراته ورهاناته، لكن، إذا لم يكن هذا الهدف أو ذاك ممكنا في هذه اللحظة، فلا أقل من أن يبعث الحزب إشارات سياسية بأن مسار التحكم خطير، وأنه إن ابتدأ بمواجهة من هذا الحزب أو ذاك، فالشروط الموضوعية ستدفع كل القوى الوطنية بمختلف حساسياتها لمواجهته.
الرسالة واضحة: بضع شخصيات من طيف مختلفٍ تعبِّر عن هذا التوجه وتركب سفينة العدالة والتنمية لأنها رأت فيه مصداقية في تبني عنوان مواجهة التحكم، لكن غدا، إن تم الاستمرار في مسار التحكم ومده بأمصال التمكن، فإن الأمر لن يتوقف عند حدود شخصيات، وليس مضمونا أن تبقى سفينة العدالة والتنمية الجسر الآمن الذي يحمل هذه الأطياف للتعبير بسلمية عن هذا العنوان السياسي المشروع.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الكاتب منذ 7 سنوات

مؤشرات فوز العدالة والتنمية ظاهرة، فبعدذ خمس سنوات من التجربة الحكومية حقق العدالة والتنمية اكتساحا في المدن، اي في عمق الطبقة الوسطى التي كان يقال بأنها ستعاقب بنكيران بسبب استهداف سياساته لها، ما الذي تغير خلال سنة من الانتخابات الجماعية: إذا كان الأمر يتعلق بقوانين التعاقد المكلفة، ففيها شقان الأول إيجابي يتضمن توسيع الحماية الاجتكماعية لفائدة المهن الحرة، هؤلاء الذين لم يحلموا بهذا الإنجاز التاريخي الحكومات السابقة، والثاني مكلف يتعلق بتحمل تداعيات الإجراءات الجديدة التي اتخذت من أجل إنقاذ هذه الصندايق وإصلاح منظومة التعاقد ما عدا التقاعد، فالإجراءات الأخرى الاجتماعية كلها تصب في خلنة الحكومة ما الذي تغير إذن حتى يتغير مزاج المغاربة ما نراه هو مؤشرات مقلقة لا علاقة لها بفعالية حزب التحكم، ولا بتحسن صورته وأدائه لدى الرأي العام ثمة إسناد منظم لجهات في الإدارة الترابية لهذا الحزب، ثمة في المقابل ضرب عنيف موجه للعدالة والتتمية يتولاه تحالف شبكي إعلامي يدعمه ويوجهه التحكم هل يمكن أن تنكر هذه الوقائع ... حينما ترى قيادة العدالة والتنمية وقيادة التقدم والاشتراكية، ويرى الجميع هذه المؤشرات المقلقة ألأيس من حقهم التحذير من المجهول... فالجهد الذي قامت به المؤسسة الملكية لإعلان عن إصلاحات دستورية تاريخية، وإطلاق آلية سياسية للتوافق على الصيغة الدستورية، وعرضها للاستفتاء، وإجراء أحسن انتخابات مرت في تاريخ المغرب من حيث النزاهة، والجهد أيضا الذي قامت به القوى الوطنية الديمقراطية وفي عمقها العدالة والتنمية، باختيار النضال الديمقراطي بدل الرهان على خيارات غير محمودة العواقب، التقاء هذه الجهود أعطى الثمرة التي نعيشها اليوم: استقرار سياسي، وانطلاق المغرب في أوراش التقدم الاقتصادي...... اليوم، إذا تم كشط هذا المسار ومسحه بالأستيكا كما يقول المصريون، أليس من حق المثقف العضوي والفاعل السياسي التحذير من المآل المجهول.... لا يهمنا أن يفوز العدالة والتنمية، ولا أن يحقق المرتبة الأولى أو حتى العاشرة... ما يهمنا أن نرى مصداق ما جاء في الخطاب الملكي من أن الدولة ستقف على مسافة من كل الأحزاب... جزء من الإدارة الترابية انخرط في معركة مد الأمصال لحزب التحكم، وضرب العدالة والتنمية... هل تريد أمثلة على ذلك.... نسيج شبكي إعلامي يقود حملة ظاملة ضد العدالة والتنمية كان من قبل بعض مكوناتها يدافع عن الحكومة أو على الأقل يتأرجح بين دعمها وانتقادها.... أقنعني أخي كيف يمكن أن يحصل هذا التواطؤ العجيب في هذه اللحظة السياسية الفارقة... وحدها صحيفة أخبار اليوم، وقليل من المنابر من استمر على نفس خطه التحريري في التعامل مع التجربة الحكومية..... الدذي يجمع بين النقد والإسناد والتعاطي الموضوعي مع السياسات العمومية.... نريد تفسيرا لهذه الجوقة التي لم يحصل لها مثيل في تاريخ الاستحقاقات المغربية...... حين يقول بن كيران بأن هناك ازدواجية في السلطة تخاض حروب ضده، وتقدم وشايات ونمائم لإحداث التوتر بين المؤسسات، ويحن يخرج قيادة التحكم بتصريح يقول فيه بأن جهات في الدولة طلبت منه عدم تحقيق الرتبة ألأولى في الوقت الذي أكد في الملك في خطاب رسمي حياد الدولة، لا يحصل أي شيء... اي تناقض هذا..... حين يتجه العدالة والتنمية لتزكية بضعة أشخاص رأوا فيه سفينة آمنية لممارسة النضال الديمقرالطي ضد التخكم تقوم قيامة هذا النسيج الشبكي الإعلامي المساند للتحكم، وحين يقوم الأصالةوالمعاصرة بتوظيف مستقيلين من العدالة والتنمية تخاض المعركة مرة ثانية ليس ضد البام، ولكن ضد العدالة والتنمية.... فسر لي أيها ألأخ الذي يرافع اليوم ضد العدالة والتنمية..... الوقائع واضحة...... والمؤشرات المقلقة يتقاسم رصدها الشرفاء من الكتاب واصحاب الرأي وفي مقدمتهم الزميل توفيق بوعشرين... أما الذين يباركون ضمنا هذه المؤشرات بالسكوت، ويستغلون صمن قيادة العدالة والتنمية توقيرا منها للخطاب الملكي، فإن الترايخ وحده هو الكفيل عن كشف الحقائق كلها، حقائق التواطؤات، وحقائق التآمر على انتقال ديمقراطي يحاول التحكم وشبكاته المصلحية، وفي مقدمتها بعض المثقفين والإعلاميين، إجهاضه وتقديم العدالة والتنمية ككبش فداء.... التاريخ يفضح الجميع.... كما فضح الذين تآمروا على تجربة التناوب الأولى، سيفضح الذين يتأمرون ويتواطؤون لدعم السلطوية مقابل ثمن زهيد: موقع، أو بالأحرى طلب موقع لا ت

ابو ايمان منذ 7 سنوات

تصريحات بنكيرن في بعض خطبه تقدم تهديدا يستبطن الابتزاز وحاله يقول إن لم تنجح العدالة والتنمية فإننا " سنقلب المرميطة " كما يقول المثل الدارجي ، وما على بلال إلا معاودة سماع كلام السيد رئيس الحكومة الموجه في احد خطبه لشعب البادية الذي طالبه بالتكفير عن ذنبه عندما صوت لغير العدالة والتنمية ، المغرب خبر الاحتجاج الشعبي ، وكان المغاربة أكثر نضجا وسلمية ، وحركة 20 فبراير كانت عنوانا لذلك ، وهي التي أنتجت لنا هذا التحول في البلاد حتى كانت العدالة والتنمية تقود الحكومة ، لهذا إذا كان هناك من يسعى إلى التحكم والى الابتزاز والتخويف بجميع الوسائل والطرق فإنها الكائنات السياسية التي لا تجد غضاضة في التصريح الظاهر والمبطن لضرب الاستقرار ، ونعتقد أن بلال ينسجم مع يتيم والمقرئ أبو زيد وحامي الدين وغيرهم كثير في هذا التلميح المبطن ... يعني في النهاية عدم القبول بأية نتيجة من غير فوز العدالة والتنمية ، بمعنى أن الانتخابات لن تكون نزيهة إذا لم تفضي إلى فوز العدالة والتنمية ، بمعنى على المغاربة تحمل مسؤولياتهم إن لم يختاروا العدالة والتنمية ، بمعنى أن الانتخابات ما هي إلا مجرد مسرحية إن لم تكن لها نتائج لصالح العدالة والتنمية ... فهل فعلا تؤمن العدالة والتنمية بالعملية الانتخابية أم تؤمن بشئ آخر اسمه التحكم . فإذا كانت العدالة والتنمية تؤمن بالانتخابات فعليها القبول بأية نتائج كيفما كانت ، أما القول أن الأمور يمكن أن تتجه إلى عدم الاستقرار في حال عدم نجاح العدالة والتنمية فان ذلك يستبطن نوايا أصحابها تكشف عن نفسها ...

الكاتب منذ 7 سنوات

اضعاف العدالة والتنمية وهيمنة التحكم سيؤدي مع الزمن الى بروز شريحة تؤمن بان النضال مع العدالة والتنمية ضد التحكم لم يؤد لأي نتيجة وان النضال المؤسساتي غير كاف وأنه لا بد من عودة الشارع الذي لن بجد من يؤطره مادام خيار العدالة والتنمية في المواجهة لم يعط ثماره الفكرة واضحة

محند منذ 7 سنوات

يريد ان يقول لنا بلال ان حزب العدالة حزب منزه كل تحركاته محسوبة ومعقولة ، فهو حزب لا يوجد له مثيل على وجه الأرض فهو لا ياتيه من بين يديه ولا من خلفه فكل تحركاته محسوبة فحتى الترحال اصبح ذا طبيعة ايجابية . انه حزب الملائكة حسب تعبير احد الفضلاء الساخرين ، هل استمع بلال الى الحوار الذي اجراه الوزاني وهو حوار غريب فالوزاني يريد ان يتحكم في حزبه ويبقى امين عام العهد ويعطي التزكيات للمرشحين وفي نفس الوقت يترشح باسم البيجيدي لكي يواجه التحكم. اي خلط هذا واي ترحال هذا ؟ لماذا بالذات في هذه الفترة بالضبط يترشح الوزاني باسم العدالة والتنمية دون ان يتخلى عن جلباب العهد . اي فهم للبرامج السياسية الحزبية في ظل هذه المعادلة ، اليست هؤلاء الأشخاص يضحكون على المغاربة ؟ اما الحمداوي الذي قال ذات يوم في احدى الحوارات بانه ليس معني بالجانب السياسي وهو متفرغ للجانب الدعوي ، تقدم اليوم متناقضا مع تصريحاته السابقة ليترشح باسم الحزب . فهل يجيبنا التليدي ان كان هذا الفعل الآخر يدخل في سياق التكتيك . ام في سياق العبث السياسي .

عبد الله منذ 7 سنوات

أريد تفسيرا من الاخ بلال على هذه العبارة التي وردت في مقاله ، "وليس مضمونا أن تبقى سفينة العدالة والتنمية الجسر الآمن الذي يحمل هذه الأطياف للتعبير بسلمية عن هذا العنوان السياسي المشروع فهي حسب فهمي البسيط تشي بكلام غليض بالتعبير الشعبي

الكاتب منذ 7 سنوات

أنا محلل سياسي، لا يهمني متى اتخذ، ولا كيف اتخذ، وهل هو شرعي أم غير شرعي، المعني بهذا السؤال هو برلمان الحزب ومناضلوه، ومن شعر بأن هذا التكتيك الانتخابي أفقده حظوظه في المقعد. أما أنا، فموعي في هذه الجريدة كمحلل سياسي وكاتب، فلست معنيا بهذا السؤال، لأن ما يهمني هو دراسة خلفياته ورسائله، وآثاره، أما غير ذلك، فلا يهمني، لأنني، حتى بالصفة الحزبية، لا أشارك المناضلين الرغبة في الترشح، ولا أنافسهم، ولا أنتصر لأحد، ولا أصطف مع أحد ولا أتكتل لف لفائدة هذا الطرف، وذاك... أما العبارة القدحية التي استعملتها، "خطاب المريد لشيخه" فأسمعها كل حين، وفي منابر متعددة، لا تدرك أن موقعي البسيط في التنظيم، (خارج اي هيئة تنفيذية مسؤولة سوى المجلس الوطني، وخارج البرلمان ومجلس المستشارين، والهيئات المنتخية.....) يفسر إلى أي حد هشاشة هذا الكلام...

الشعبوية التبريرية منذ 7 سنوات

التليدي نصب نفسه مدافعا عن حزب العدالة والتنمية كصديقه حامي الدين ليس من منطلق موضوعي اخلاقي علمي ، حيث كثيرا ما يتم التعسف على الواقع لرسم صورة وردية غير موجودة ، فالترحال الذي ظل احد اعطاب المنظومة السياسية بالمغرب ، تحول بالنسبة للعدالة والتنمية الى " تكتيك " وبالتالي كلما تعلق الأمر بالعدالة والتنمية يطفو الى السطح مفهوم الاستثناء حتى ولو اصبح هذا بعنوان تكتيك سياسي ضد " التحكم " وبغض النظر عن " الكائنات الرحالة " ومن غير الدخول في التفاصيل عن هذه الكائنات وتاريخها السياسي واهدافها الاستراتيجية ، فاذا نظرنا الى الترحال بالنسبة للأطراف الأخرى الا يمكن ان يكون ذلك تكتيكا سياسيا حتى وان لم يتم التصريح به ، اليست العدالة والتنمية تلتقي مع الاطراف الأخرى في نفس السلوك وبالتالي كانت الحاجة الى وجود صيغ لتبرير ذلك لهذا فالترحال مهما كانت المبررات يظل احد الأعطاب السياسية والأخلاقية ، لماذا لم يحضر التحالف او التنسيق السياسي مع ضمان الهوية السياسية كما تفعل احزاب تحالف اليسار او كما فعل احزاب " الرافضون " الذين وضعوا اطارا للتنسيق ، قام الوزاني بهدمه ، هل كان حزب مثل العدالة والتنمية الذي يعتبر نفسا قوة سياسية في حاجة الى القبول بامين عام حزب سياسي بمعنى التهام كائن سياسي ، الا يعتبر الأمر اكبر فضاعة ، وبالتالي ترحال شخصية سياسية منتمية الى حزب صغير يمكن أن يندرج في سياق تكتيكي . رغم كل المبررات التي قدمها التليدي لا تعلو عن كون الترحال هو ظاهرة بئيسة داخل الحقل السياسي ، وان حزب العدالة والتنمية لا يختلف في طابع الظاهرة الحزبية بالمغرب ، ولا تزال العدالة والتنمية غير قادرة على اقناع المغاربة بمسوغات محاربة التحكم ، بعيدا عن ممارسة السياسة في عمقها وليس العبث في الهوامش والكلام الشعبوي ... الذي يحاول تمريره ما يعتبرون انفسهم بالنخب المثقفة ...

محماد منذ 7 سنوات

خطاب المريد لشيخه.متى اتخد هذا القرار الهام في البنيات التنظيمية لحزب العدالة و التنمية؟!!افدني يا بلال

التالي