صلاح عبد السلام يربك حسابات القضاء الفرنسي بالتزامه الصمت من جديد

08 سبتمبر 2016 - 19:28

رفض الجهادي المغربي، صلاح عبد السلام، الباقي الوحيد على قيد الحياة، من المشتبه بهم في اعتداءات باريس في 13 نونبر الماضي، الإجابة كليا عن أسئلة قاضي التحقيق الفرنسي، الذي استدعاه، اليوم الخميس، لكشف دوره في مجزرة باريس.

وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، التزم المغربي صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيس في الاعتداءات، الصمت خلال 90 دقيقة من التحقيق.

وأكد فرانك بيرتون، محامي صلاح، للصحافة أن موكله التزم الصمت خلال الـ90 دقيقة، التي قضاها أمام قاضي التحقيق في قصر العدالة في باريس، وأوضح أنه “مارس فقط حقة في عدم الإجابة”، الذي يخوله له القانون.

ومن جهته، أعترف دفاع فرنسا، الذي حضر التحقيق إلى جانب دفاع صلاح، أن هذا الأخير كان قد أشار إلى رغبته في الحديث للقضاة الفرنسيين، وقال: “ليس الآن، التحقيق سيطول، القاضي سيطرح عدة أسئلة، ونتوقع العديد من الاستنطاقات، نتمنى أن يتحدث صلاح آجلا أم عاجلا”.

ويذكر أن صلاح عبد السلام، الذي اعتقل، في بلجيكا، في 18 مارس الماضي، قبل تسليمه إلى فرنسا، في 27 أبريل الماضي، كان قد أشار إلى أنه “سيتحدث في وقت لاحق”، غير أن مصادر أوربية، أشارت إلى أنه يعبر بصمته عن نوع من “الاحتجاج على السجن الانفرادي، الذي يوجد فيه، والمراقبة اللصيقة لتحركاته طوال اليوم، علاوة على الكاميرات المنتشرة في زنزانته”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي