تسعيرات عشوائية تشهدها محطات طرق الحافلات بالمملكة

10 سبتمبر 2016 - 19:52

تشهد مختلف المحطات الطرقية، خاصة بالمدن الكبرى، اكتظاظا كبيرا، الأمر الذي تسبب في أزمة وصفتها مصادر مطلعة،خاصة بمحطة أولاد زيان بالدار البيضاء، ومحطة أكادير، والمحطة الطرقية بالعاصمة الرباط وطنجة وغيرها، بـ”الحادة” بسبب طول الانتظار والمضاربة، حيث تضاعفت تسعيرة تذكرة النقل بمرتين أو ثلاث مرات في استغلال وصف بـ”البشع” لحاجة المسافرين واضطرارهم إلى ركوب الحافلة مهما كانت التسعيرة.

غير أن محطة أولاد زيان بالبيضاء تظل “نقطة سوداء”، بسبب فرض تسعيرات عشوائية تفوق طاقة المسافرين، إذ تضاعفت في بعض الاتجاهات التي تقل فيها رحلات الحافلات إلى أزيد من مرتين.

وبحسب ما أوردته يومية « المساء »، في عدد نهاية الأسبوع، فقد سجل هذا الارتباك في النقل رغم أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل، اتخذت مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بمناسبة عيد الأضحى، بعدما منحت الوزارة رخصا استثنائية للمهنيين لتقوية خطوط النقل، بهدف تلبية الحاجيات الإضافية المتوقعة خلال الفترة ذاتها والتي تصل إلى حدود قصوى بسبب طبيعة هذا العيد.

وأفاد بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، أنه سيتم «تحديد تعريفة خاصة بالرحلات الاستثنائية التي ترخص لها مصالح هذه الوزارة تأخذ بعين الاعتبار الرجوع الفارغ لهذه الحافلات»، مؤكدة «عدم تجاوز التعريفة بالنسبة للرحلات الاستثنائية سقف 20% مقارنة مع تعريفة الرحلات المنتظمة».

وهو ما نفته مصادر مطلعة، مؤكدة أنه لا يتم احترام كل هذه المعايير التي تحددها الجهات المسؤولة، بل إنه يتم استغلال المواطنين وإثقالهم بمبالغ مرتفعة تكون مكلفة جدا بالنسبة لهم، وأنه مع موجة الحرارة ومصاحبتهم أطفالهم الصغار لا يبقى أمامهم أي خيار سوى القبول.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

hamid hamada منذ 7 سنوات

انه لمن الغريب ان يشاهد الانسان ما يقع في هذا البلد من تجاوزات على صعيد كافة الاصعدة،وخصوصا عندما تقترب مناسة من المناسبات الدينية،وقد ان يقسم المرئ المسؤولية الى شطرين احدهما يتحمله المواطن الذي يرمي باخلاقه بعيدا لكسب مزيد من الامتيازات المادية على حساب الاخرين.اما الشطر الثاني فقد تتحمله السلطات المختصة التي لا وجود لها على الاطلاق في هذه المواقف التي تعيرها اي اهتمام نظرا لعجزها او لكونها طرف له مصلحة ذاتية في الموضوع،ويبقى الضحية هو ذلك الشخص الضعيف الذي لا حول وله قوة.ففي بلدنا هذا نحتاج الى العنصر الاخلاقي الذي ينظم المجتمعات ليعرف كل انسان ما له وما عليه فيلتمس ما له دون خوف او خجل ويعطي ما عليه دون كبرياء او ظلم ،وحتى الوازع الديني الذي ينظم الناس اصبح منعدما،واصبح عندنا المثل الذي يقول : اذا لم تستحي فاصنع ما شئت.

علي اوعمو منذ 7 سنوات

هذه سرقة موصوفة من ارباب الحافلات و سيارات الأجرة نهارا جهارا و لا أحد من المسؤولين يحرك ساكنا لإيقاف هذه الأعمال الخسيسة التي تمس المواطن المغربي الفقير المسكين الذي يعمل خارج بلدته و يرغب في زيارة اهله و أقاربه و الذي تنتظره مصاريف أخرى ، اقتناء الأضحية و ملابس الأطفال و الأدوات المدرسية و غيرها . الدولة التي ينتظر منها حمايته من هؤلاء اللصوص تقف متفرجة في معاناته .

مغربي حر و افتخر منذ 7 سنوات

او المراقبين ديال وزارة الاقل فيناهوما من هد العضرة كلها لي كتبتو ؟؟؟ واكلين العجينةفكرشهم داكشي علا متيهشروش ..زاءد الصغير طالع ف اخر الشهر ..خاص اي مغربي حر خاد التدكرة بضعف او تلات اصعاف التمن ديالها احتفض ب التدكرة ديال و ..او من بعد العيد يرفع دعوة قضاءية علا وزارة الاقل..هد المراقبين لي جايين تايكلو لينا فرزقنا او تيبيعو فيما .معندنا مانديرو بيهم

التالي