يسارع أحمد يحيى، المنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووكيل لائحته بدائرة طنجة-أصيلة، لتكبد عناء الانتقال من عاصمة البوغاز إلى الدار البيضاء، لاستغلال اسم الزعيم التاريخي لحزب الوردة، عبد الرحمان اليوسفي، في حملته الانتخابية، رغم سنه المتقدم ووضعه الصحي الهش، والتقاط الصور معه لاستغلالها في سعيه لنيل مقعد برلماني.
وحسب مصدر مقرب من الكاتب الإقليمي لحزب الوردة في طنجة، فإن عبد الرحمان اليوسفي، قال لأحمد يحيى: « أنا اتحادي وكنت اتحاديا ومازلت اتحاديا ولن أموت وأنا غير اتحادي ».
وأضاف بأن الحراك الداخلي الذي يعرفه الحزب في طنجة، بعد عودة عدد كبير من مناضلي الحزب ممن جمدوا نشاطهم السياسي « أثلج صدره » وأعاد إليه الأمل في عودة قوية لحزب الاتحاد الاشتراكي.
ويُشار إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي، بطنجة، غاب طويلا عن قبة البرلمان، حيث لم يتمكن الحزب من تمثيل عاصمة البوغاز في الهيئة التشريعية منذ انتخابات 2002 ، عندما نجح محمد البقالي الطاهري، الكاتب الإقليمي السابق للحزب بطنجة.
ويسعى مناضلوه حاليا بقيادة أحمد يحيى، إلى إعادة بريق مجده المفقود على الصعيد المحلي.
