الملك يترحم على ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا

20 أكتوبر 2016 - 14:59

زار الملك محمد السادس، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم الخميس، في جيسوزي، ضاحية كيغالي، النصب التذكاري، الذي شيد تكريما لضحايا الإبادة الجماعية في رواندا، والتي راح ضحيتها عام 1994 نحو مليون شخص.

ووضع الملك إكليلا من الزهور على إحدى المقابر الجماعية، حيث دفن رفات الآلاف من ضحايا الإبادة الجماعية، ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا.

ويضم مركز النصب التذكاري لجيسوزي، الذي دشن في أبريل 2004، بمناسبة الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية الرواندية، ثلاثة معارض دائمة، تقدم شروحات عن ظروف وقوع هذه المأساة، وأسباب تأجيج التوتر بين الجماعات الإثنية بهذا البلد، الواقع في شرق إفريقيا، والتي أدت إلى اندلاع الإبادة الجماعية، ووقائع هذه المأساة.

وتعتمد مختلف المعارض على صور، وأشرطة فيديو، وشهادات موثقة، ومقالات مختلفة، وكذا على عدد من الملصقات.

وشيد هذا النصب التذكاري تكريما لمجموع ضحايا الإبادة الجماعية، وهو يشكل آلية قوية للتحسيس موجهة إلى الأجيال المقبلة.

وفي ختام هذه الزيارة، قدم مدير مركز النصب التذكاري، هونوري غاتيرا، مطوية حول المعرض، ومؤلف يحمل عنوان « 28 شهادة للناجين »، وإثر ذلك وقّع الملك في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي