تسبب انهيار قنطرة سد المسيرة، بمدينة العيون، عزلة شبه تامة، لأكبر حواضر الصحراء، عن محيطها، وذلك لمدة أربعة أيام متواصلة، إلى حدود اليوم.
انهيار القنطرة، وهي عبارة عن سد رملي صغير، تسبب في سيول جارفة، أغرقت بعض أحياء المدينة، تكبد سكانها، خسائرة مادية مهمة في المنازل، وكذا للمحلات التجارية.
وفي منطقة “فم الواد”، شاطئ العيون، تضاعفت الخسائر، بعد أن تسببت السيول، في تخريب وإتلاف عدد من الضيعات الفلاحية بمنطقة فم الواد، جارفة معها الأبقار والمحاصيل الزراعية، نحو مصب الواد، بالمحيط الأطلسي.
ونجت بعض الأبقار بأعجوبة بعد أن رمت بها المياه قرب ميناء العيون، كما ساهم بعض الصيادين في إنقاذ أبقار أخرى من مياه الأطلسي وإرجاعها إلى اليابسة.
وعن المفقودين، صرح رئيس جماعة “فم الواد”، في لقاء تلفزيوني، ان عدد ضحايا السيول، بلغ 3 لحدود أمس، فيما لا يزال ستة أخرون، في عداد المفقودين.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية، قد أفاد بأن وزير الداخلية، مرفوقا بالوزيرة المنتدبة الملكفة بالماء وبتعليمات من الملك محمد السادس، قد قاما بزيارة إلى المنطقة للإطلاع على ما خلفته هته الفيضانات.