بعدما كان الجميع ينتظر انعقاد المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وانتخاب عزيز أخنوش لانطلاق المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة، عاد الجمود ليصيب المفاوضات بعد اللقاء الذي جمع بين أخنوش ورئيس الحكومة المكلف عبد الاله بنكيران زوال الأحد الماضي. وفيما تأجل اجتماع المكتب السياسي لحزب الحمامة هذا الاسبوع بدعوى انتظار لقاء ثان، أكدت مصادر “أخبار اليوم” أن أي لقاء لم يبرمج أو يتفق عليه بين الرجلين، وأن الطريقة التي بدأ بها أخنوش مشاوراته تسبّبت في تعكير الاجواء. “كان يفترض أن يكون اللقاء على غرار باقي اللقاءات، أي بين زعيم حزب مرشح للمشاركة مع رئيس الحكومة المعين، بينما السيد أخنوش باشر الموضوع كما لو كان شريكا لابن كيران في تشكيل الحكومة، حيث قدّم شروطا وإملاءات تتجاوز حزبه، وهو ما لا يستقيم”، يقول مصدر قيادي في حزب العدالة والتنمية مضيفا ( كان اخنوش مكلفا بنقل رسائل اخرى من جهات اخرى اثناء لقائه مع بنكيران وهذا ما يضعه عمليا خارج اي تحالف فلا يمكن ان نهزم التحكم في صناديق الاقتراع ليطلع إلينا تحكم من جهات اخرى ) .
شريط الأخبار
رئيس منتدى الأطباء والصيادلة التابع ل”البام” يستقيل من الحزب
وزير الرياضة التونسي: حرمان منتخب تونس من المشاركة في المونديال لا أساس له من الصحة
متابعة رئيس مقاطعة سابق بتهمة استهلاك الكوكايين بمراكش
المنتخب المغربي لـ”الفوتسال” يرتقي إلى المركز التاسع عالميا
شبكة المقاهي الثقافية تنظم حفل تقديم كتاب “سمراء” للكاتب ميلود الياسمني وديوان “وشم الكبرياء ” للشاعر بن سليمان
بني ملال… 12 شهرًا لشخصين هتكا عرض طفلة وحرضاها على البغاء
إصابات بكورونا تمنع سفينة بريطانية من الرسو بميناء طنجة
سيارة محملة بالمخدرات تدهس دركيا بأمسكروض
دورة الألعاب المتوسطية: المنتخب المغربي يحيي آماله في التأهل بانتصاره على الجزائر
الإمارات تتحفظ على تعيين الجزائري بوقادوم مبعوثا أمميا لليبيا