عاد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، للظهور مجددا بعد طول غياب، بسبب وضعه الصحي الحرج.
الرئيس الجزائري، ظهر بداية الأسبوع الجاري، يترحم على شهداء الثورة التحريرية بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، الشيء الذي اعتبره مؤيدوه بأنه رد عملي على المشككين في قدرته الصحية على إدارة البلاد.
وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس تحسن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وقال ولد عباس في تصريح هاتفي لقناة البلاد الفضائية الخاصة إن الرئيس بوتفليقة رد على كل المشككين بظهوره »، بحسب ما نقلت وسائل إعلام جزائرية.
وأشار ولد عباس بصفته طبيبا أن الرئيس سيقف على رجليه خلال أشهر قليلة فقط.
ويرى معارضو الرئيس الجزائري أن وضعه الصحي لم يعد يسمح له بإدارة البلاد، فيما دشن عدد من مناصريه حملة لدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة رغم وضعه الصحي الحرج.
