لم يتمكن محمد نوماق أديب وشاعر وسيناريست مغربي، من ولوج القاعة الرسمية المحتضنة لمهرجان السينما والهجرة باكادير، وذلك بسبب غياب الولوجيات بالقاعة التي يعود بناؤها الى مابعد زلزال 1960، وهو الطارئ الذي ضيع عليه فرصة تتبع الافلام المعروضة في التظاهرة.
وفي تصريح لليوم 24، قال محمد نوماق « المشكل ليس مطروحا فقط في أكادير، بل نعاني منه في جل القاعات السينمائية والمسارح المغربية، وأنتم كما تلاحظون اليوم تحملت مشاق السفر من مدينة تارودانت، وحضرت الى أكادير على أمل تتبع الافلام المشاركة في التظاهرة، واللقاء بالمنتجين والمخرجين، وتفاجأت بالسلالم الاسمنتية التي لايمكن لشخص معاق على كرسي متحرك التنقل عبرها، وخاصة بسينما ريالطو، فالمأمورية تبدو لي صعبة ومستحيلة ».
وتدخل رجال الامن الخاص، وقاموا بنقل محمد إلى داخل القاعة، وأنقدوا بذلك ماء وجه المسؤولين على الشأن الثقافي بالمدينة، بحيث يكتفون فقط بحضور ليالي افتتاح واختتام التظاهرات.