احتجاجات تعود إلى شوارع خنيفرة 

30 يناير 2017 - 01:32

بعد مسيرات ووقفات احتجاجية سابقة، للمطالبة بتدخل السلطات الإقليمية، لوقف الفوضى التي يتخبط فيها تجار المدينة، قررت فعاليات حقوقية ومهنية ونقابية بمدينة خنيفرة، الخروج صباح يوم غد الإثنين، في مسيرة شعبية، احتجاجا على المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التجارة، المهدد بالكساد والإفلاس، جراء الفوضى التي تعرفها شوارع وأزقة المدينة، وردا على الوعود التي لم تنزل على أرض الواقع.

وأوضح مصدر في اللجنة المنظمة أن مسيرة الإثنين تأتي في سياق المعركة الاحتجاجية ضد « الفوضى » والإهمال، وللمطالبة بتدخل عاجل للمسؤولين المحليين والإقليميين، والانكباب على حل مشاكل التجار والمهنيين، الذين باتوا مهددين بالإفلاس.

وأضاف المصدر أن مسيرة الاثنين انخرطت فيها مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية والنقابية، وتمثل خطوة أخرى في المسلسل الاحتجاجي، بعد الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي نفذها تجار ومهنيو مدينة خنيفرة وضواحيها.

ونبه المصدر إلى أن مسيرة يوم غد الإثنين هي ترجمة لمطلب المحتجين، ورد حقيقي على من يرفض التجاوب مع مطلب المهنيين، وهي مسيرة سلمية،  ستجسد السلوك الحضاري للمواطن، شأنه في ذلك شأن المسيرات والوقفات التي عرفتها مدن المملكة.

هذا وتنطلق مسيرة الإثنين في خنيفرة، والتي دعت إليها المنظمة الديمقراطية للتجار والمهنيين، فضلا عن الباعة المهيكلين وغير المهيكلين، والمقاولين الصغار والمتوسطين، من شارع ادريس الثاني  » زنقة السينما » في تجاه مقر عمالة الإقليم، لتجوب الشوارع الرئيسية للمدينة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي