اطلاق أول مضخة أنسولين في الجهة الشرقية

05 فبراير 2017 - 14:15

نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، وبالتحديد مصلحة أمراض الغدد والسكري ندوة علمية حول مضخة الأنسولين، أيام 27 و 28 ينايرالماضي، بحضور مجموعة من الأطباء المختصين في علاج داء السكري بمدينة وجدة، إذ تم خلالها وضع أول مضخة أنسولين بالجهة الشرقية، لاطلاع الحاضرين بكافة المستجدات العالمية في ما يخص الأجهزة الحديثة المستخدمة في علاج داء السكري.

و حسب بلاغ لوزارة الصحة، توصل به موقع “اليوم 24″، تميز هذا الحدث بمشاركة فريق فرنسي من الخبراء في المجال، يضم  أطراً طبية، وشبه طبية، وفق برنامج تكوين علمي وتطبيقي، انطلاقا من التعريف بمضخة الأنسولين، كنظام تكنولوجي حديث ذي أهمية كبرى لدى مرضى السكري من النوع 1.

كما تمت مناقشة جميع الخيارات المطروحة حول هذه المضخة، مروراً بكيفية وضعها، وطريقة عملها وبرمجتها،  بحضور تقنيين  من المغرب، والجزائر، ولبنان يمثلون الشركة المصنعة لهذا النوع من الأجهزة، الذين قاموا بدورهم بتقديم شروحات، وتوضيحات حول مختلف الجوانب التقنية، المتعلقة بمضخة الأنسولين، وكذا نظام المراقبة المستمر لسكر الدم.

وعرفت هذه الندوة مستوًى علمياً رفيعاً، توج بوضع أول مضخة أنسولين بالجهة الشرقية، لدى طفلة مصابة بداء السكري من النوع1 في ربيعها الثاني عشر، في إطار يستجيب للمعايير العلمية، ومع كل مايستوجب ذلك من توعية وتربية علاجية، وغذائية مصاحبة، للمريض وعائلته.

كما تعتبر مضخة الأنسولين جهازاً إلكترونياً صغير الحجم، يقوم بضخ الأنسولين بصفة مستمرة، وذلك عن طريق برمجته لتزويد جسم الإنسان بالأنسولين، سواء عبر ضخ جرعات صغيرة بشكل مستمر، أو عن طريق جرعات فورية، عند تناول الوجبات، للسيطرة على ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل أفضل، دون الحاجة إلى حقن الأنسولين اليومية، ما يوفر للمريض حياةً أكثر جودة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

mks - mks منذ 7 سنوات

اود معرفة كم تمنها ولمدا لم تنظم هده الندوة بالمدن الداخلية كمكناس

التالي