لا يتوانى رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران في الانتقال إلى المقابر للمشاركة في دفن كل من يعرف ومن لا يعرف، رغم مشاغله الكثيرة.
ويجد الوقت للانتقال إلى الجنائز لتقديم العزاء، وحتى تأبين الموتى والتخفيف عن ذويهم حتى لو اضطر إلى الانتقال الى مدن أخرى بعيدة عن الرباط.
الذين يعرفون بنكيران، يقولون إن هذه عادة قديمة عنده حيث يحرص على وداع الموتى والمشاركة في دفنهم.
وأخر جنازة حضرها بنكيران، كانت جنازة زوجة الزميل كمال لحلو، التي توفيت في البيضاء، هذا الاسبوع ودفنت أمس بمقبرة الغفران حيث حضر بنكيران وعدد من الوزراء في حكومته وعدد كبير من زملاء المهنة.