بعد مرور أزيد من سبعة أشهر من الأبحاث والتحقيقات، في القضية التي هزت المدينة في غشت من صيف العام الماضي، على اثر مصرع طفلين بمسبح النادي المكناسي، واتهام معلم السباحة بالتسبب في وفاتهما غرقا، مثل المتهم في حالة اعتقال، أول أمس الخميس، أمام المحكمة الابتدائية، بعد أن أعلن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف عدم اختصاصه وأحال ملفه على وكيل الملك.
وعلم « اليوم24 » أن معلم السباحة أسقطت عنه جنيات مكناس تهمة « التسبب في القتل العمد »، وإحالته على المحكمة الابتدائية، والتي تابعته بالمسؤولية التقصيرية و التسبب في القتل غير العمد للطفلين بمسبح النادي المكناس.
وينتظر أن يمثل معلم السباحة أمام أول جلسة لمحاكمته، في الـ9 من شهر مارس المقبل، حيث استدعت المحكمة للجلسة عدد من الشهود وعائلات الضحيتين المطالبين بالحق المدني، إضافة الى بعض المسئولين عن النادي المكناسي للسباحة.
ويعود الحادث الى نهاية شهر غشت 2016، حين اهتز المسبح البلدي على حادث مصرع طفلين غرقا، الأول 15 سنة و الثاني 17 سنة، جرفتهما مياه المسبح داخل قناة تصريف المياه قطرها 30 سنتيمترا، وذلك عقب إقدام مجهول على فتح فوهة قناة تصريف المياه وإفراغ المسبح، حيث علقا الطفلين بفوهة القناة، بحسب ما توصلت إليه حينها التحقيقات.
