والد الطالب المغربي الذي قتل في السينغال : هكذا اغتالوا ابني

27 فبراير 2017 - 11:16

لا يزال صلاح شاكيري، والد الطالب المغربي مازن، تحت هول الصدمة، بعد وصول خبر مقتل ابنه في العاصمة السنغالية دكار، على يد 6 أشخاص، كانوا على متن دراجات نارية.

وقال الأب المكلوم، في حديث مع « اليوم 24″، اليوم الاثنين، إنه تلقى خبر مقتل ابنه، الذي كان يدرس في تخصص طب الأسنان، من بعض أصدقائه المغاربة، ليلة الأربعاء الماضي.

وبكثير من الحسرة، والألم، ردد الوالد، أنه لم يستوعب بعد أن ابنه قتل: « كننت أتواصل مع ابني البكر بشكل يومي. أقضي ساعات طويلة في الحديث معه. ابني هادئ جداً، ولا يمكنه أن يتورط في أي مشكل ».

وتابع الأب شهادته، بالقول: « المعلومات التي وصلتني، تفيد أنه كان يشرح دروسا لبعض الطلبة الأطباء يدرسون في السنة الثالثة، داخل شقته، في إحدى اللحظات نزل من أجل إدخال دراجته النارية، قبل أن يفاجئه ستة أشخاص على متن دراجات سريعة، سلبوه تحت التهديد هاتفه المحمول، والأموال التي كانت بحوزته، ولحظة الانطلاقة، قام أحدهم بضربه بواسطة سيف على مستوى الفخذ ».

وحسب تصريحات الأب، ظل ابنه لساعات ينزف الدماء، بعد أن رفضت سيارات الأجرة نقله إلى المستشفى، بسبب خطورة إصابته.

وأوضح أب الضحية، أن ابنه كان يعيش، منذ ست سنوات في السنغال، وزار أسرته في المغرب، في دجنبر الماضي فقط، قبل أن يعود إلى الدراسة.

وذكرت شركة « لارام » أنها قررت نقل جثمان الطالب بالمجان، وذلك تعاطفاً مع عائلته، التي لم تستطع أداء سعر نقل جثمان الضحية.

وقال حكيم شلوط، مسؤول التواصل في شركة الخطوط الملكية المغربية، إن قرار إعفاء عائلة الضحية من أداء ثمن نقل الجثة اتخذ أمس الأحد، بمجرد أن علمت الإدارة بالحادث المؤسف.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مواطن منذ 8 سنوات

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، يجب على السفارة المغربية في السنغال متابعة القضية أمنيا مع السلطات السنغالية من أجل فتح تحقيق. أقول لأب المرحوم بإذن الله الطالب صلاح شاكيري ولجميع أحبائه هذا الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها. تقبله الله تعالى في الشهداء و أدخله الفردوس الأعلى. قال صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " ، رواه مسلم ، وأصحاب السنن عن أبي هريرة .

التالي