أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، الثلاثاء 28 فبراير، أنها رحلت مواطناً مغربيا، يبلغ من العمر 33 ستة، لأسباب مرتبطة بالتطرف وتبني أفكار راديكالية.
وتم ترحيل المهاجر المغربي في رحلة جوية انطلاقا من مطار روما فيومتشينو في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكانت الشرطة الإيطالية ألقت القبض مرتين على الشخص المطرود، المرة الأولى في شتنبر 2016 بسبب الاعتداء على أحد الأشخاص و »مقاومة رجال الأمن والتلفض بعبارات مؤيدة لتنظيم داعش ».
أما المرة الثانية فكانت بتاريخ 11 يناير الماضي، بمدينة كاتانيا بجزيرة صقلية وذلك بعد مهاجمته لمجموعة من السيارات بواسطة الأحجار ودون سبب.بحسب ما أورده الأمن الايطالي.
وعند البحث معه تبين أنه لا يتوفر على رخصة اقامة،ويقيم في البلد بشكل غير قانوني. ليتم ايداعه بمركز للاحتجاز والطرد.
وقالت وزارة الداخلية الإيطالية أن التحقيقات بينت أن المغربي المطرود كان يحتفظ في هاتفه بصور لمسدسات وفيديوهات تؤكد تطرفه.وبالتالي فهو « شخص خطير يهدد الأمن القومي »
ورحلت السلطات الإيطالية 17 شخصاً منذ بداية سنة 2017 لدواع مرتبطة بالإرهاب.