في مشهد نادر، استطاعت الإعلامية الراحلة « مليك مالك » أن تجمع عشرات الرجال من مشاهير السياسة والإعلام في حفل « الوفاء »، الذي جرى تنظيمه، مساء أمس الثلاثاء، في الرباط.
« أتينا محملين بذكرى وجه شكل الحدث، جئنا من أجل الحدث، الذي شكله وجه مليكة مالك المضيء بحب الخير للناس، وبجرأتها الفطرية »، بهذه الكلمات اختار عتيق بن الشيكر زميل الراحلة في القناة الثانية أن يفتتح ليلة « الوفاء » للإعلامية الأبرز في تاريخ المغرب، مليكة مالك، التي رحلت في السابع من مارس 2016.
اللقاء حضره عدد من أبرز الوجوه السياسية، التي سبق واستضافتها الإعلامية الراحلة في برامج حوارية على القناة الثانية في تسعينيات القرن الماضي، حيث حضر كل من عبد الواحد الراضي، ومولاي اسماعيل العلوي، ومحمد اليازغي، وامحمد الخليفة، بالإضافة إلى وزيري الاتصال السابقين، خالد الناصري، ومصطفى الخلفي.
كما ألقى عدد من ضيوف اللقاء كلمات في حق الراحلة مليكة مالك، تقدمهم الشاعر صلاح الوديع، والأكاديمية رحمة بورقية، وعدد من أصدقاء، وأقرباء الراحلة، أجمعوا فيها على الثناء على مسار الإعلامية، ومقدمة برنامج « في الواجهة »، الشهير، الذي أعطى انطلاقة الانفتاح الإعلامي، الذي شهده المغرب قبيل انطلاق التناوب التوافقي، نهاية التسعينيات.
ولم يخلف زملاء الفقيدة، الذين عاصروا مرورها في القناة الثانية، الموعد، إذ لبوا دعوة « زينة » ابنة ملاك، وحضروا إلى مدرج المكتبة الوطنية، ومنهم عبد الصمد بن الشريف، والإعلامية فاطمة الإفريقي، وعدد من الوجوه الإعلامية المعروفة.
