تواصل السلطات الإيطالية عمليات ترحيل المهاجرين الذين تشك في تطرفهم وذلك في إطار سياستها الإحترازية، لتوجيه ضربات استباقية « للتطرف ».
ووقع وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي،اليوم الأحد، قرار طرد مواطن مغربي، وترحيله في رحلة جوية إلى المغرب. ليرتفع بذلك عدد المطرودين لأسباب مرتبطة « بالتطرف » إلى 158 فرداً منذ مطلع سنة 2015 و 27 شخص في سنة 2017.
وبررت وزارة الداخلية الإيطالية طردها للمهاجر المغربي البالغ من العمر 44 سنة بوصفه للّإيطاليين « بالكفار ».
ويقيم الشخص المطرود بمدينة سانتيا بإقليم فيرتشيللي، متزوج من إيطالية اعتنقت الديانة الإسلامية بعد زواجها منه.
وكانت فرقة « الأبحاث والعمليات الخاصة » ديغوس تراقب المغربي من مدة و رفعت تقارير أمنية إلى وزارة الداخلية، تشير فيها إلى « تطرفه ».
وفي سنة 2012 رفض نفس الشخص أداء القسم للحصول على الجنسية الإيطالية، وأسرّ لأصدقائه « بمخالفة أداء القسم للتعاليم الإسلامية » بحسب بلاغ وزارة الداخلية الإيطالية.