أفادت مصادر مقربة من عائلة البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس، أن زوجته المعتقلة على خلفية جريمة قتله، كانت قائدة حملاته الانتخابية بالدائرة البرلمانية « بن أحمد » التي حصل على مقعد برلماني خلال نتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأوضحت مصادر « اليوم 24″، أن الزوجة المعتقلة كان لها دور كبير في الاستحقاقات الانتخابية التي كان يخوضها مرداس، بعد الزواج بها، حيث كانت تنسق بين أنصاره، وتشرف على سير الحملات الانتخابية وتمويلها.
وأضافت المصادر عينها، أنها كانت تستقطب أبناء المنطقة، وتجوب الدواوير، لتعمل على استمالة الأصوات لزوجها، إذ حصل في فترة سابقة أن أثارت ضجة كبيرة، بسبب قطع الدعم عن أحد الدواوير، بعد أن علمت أن الأصوات اتجهت إلى شخص آخر غير زوجها الراحل.