اعتبرت جريدة « إلباييس » الاسبانية، الواسعة الانتشار، أنه بعد الإعلان رسميا عن حكومة سعد الدين العثماني تبين أن القطاعات الوزارية الوازنة سيطرت عليها شخصيات مقربة من القصر الملكي من قبيل عبد الوافي لفتيت ومحمد حصاد.
وأكد المصدر أن السلط الحقيقية في حكومة العثماني آلت لأشخاص قريبين من القصر أو أصداف الملك، أبرزهم عزيز أخنوش، الذي اعتبرته الجريدة صديق للملك وواحد من أكبر رجال الاعمال في المغرب ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي سياق متصل، اعتبرت الجريدة الاسبانية المذكورة، في عدد اليوم الخميس، أن حضور النساء في حكومة العثماني ضعيفا جدا.
وأوضحت أنه لم تتقلد منصب « وزيرة » في حكومة العثماني سوى امرأة واحدة، وهي بسيمة الحقاوي المنتمية لحزب العدالة والتنمية، فيما باقي النساء تقلدن منصب كتاب الدولة فقط.
