عادت مدرسة “دي روش”، التي درس فيها الملك الراحل الحسن الثاني، إلى واجهة الأحداث في فرنسا، بعد طرد مديرها دون سابق إنذار، للاشتباه في اختلاسه مبالغ مالية كبيرة.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن مدير المدرسة الدولية، يشتبه في اختلاسه بين 50 و100 ألف أورو، حوالي 100 مليون سنتيم، في الثلاث السنوات الماضية، محققا ثروة كبيرة، وذلك بعد شراء المدرسة التي تم افتتاحها قبل 118 سنة، من قبل مجموعة “Gems Education” في دبي.
ويشتبه في المدير “فريديريك.س”، استخدامه البطاقة المصرفية، الخاصة بالمدرسة في أغراض شخصية، ويقدر مبلغ الاختلاس بين 50 و100 ألف أورو في أقل من سنة واحدة.
وأفاد موقع “Reveil Notmand” أن المدرسة عرفت خسائر مالية سيئة جدا، العام الماضي، بلغت 2.5 مليون أورو.
وإلى جانب الراحل الحسن الثاني، درس في المدرسة المذكورة طلاب من جميع أنحاء العالم، ومن عائلات ثرية، من أمثال عائلة صانع سيارات “بيجو”، والمغني دانيل بالافوين، وجو داسان، والرئيس الغابوني، علي بونغو أونديمبا، والممثلين الفرنسيين، إيف رينير، وفينسنت كاسيل، وغيرهم.