المغرب واحد من أكثر البلدان المستقطبة للسياح الأوروبيين نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة عيد الفصح المسيحي من بينهم الجوهرة البرتغالية كريستيانو رونالدو ومشاهير آخرين.
تقرير للمجموعة السياحية الدولية « TUI Group » التي يتواجد مقرها بمدينة هانوفر الألمانية كشفت أن المغرب كان ثان وجهة سياحية لبعض المواطنين الأوروبيين خلف إسبانيا، إذ أن المملكة رفقة اليونان كانا الوجهة الثانية للسياح للفرنسيين، كمن كانت الوجهة الثانية رفقة مالطا للسياح البريطانيين. في المقابل، لم يستطع المغرب استقطاب بشكل كبير السياح الألمان والسويسريون والإيطاليون.
تقرير للمعد السياحي الإسباني كشف في إطار رصد للتطورات السياحية في إسبانيا ودول الجوار أن المغرب وتونس يتعافيان سياحيا منذ الأسدس الثاني من سنة 2016، في الوقت الذي قد يتأخر التعافي في السوق المصرية.
التقرير أشار إلى الاضطرابات الأمنية التي تشدها المنطقة أثرت سلبا على الصناعة السياحية في هذه البلدان، مقابل ارتفاعها بشكل واضح في إسبانيا. تقارير أخرى أوضحت أن الأوروبيون يختارون بشكل كبير السفر إلى مدن مراكش وفاس، نظرا إلى عمقهما التاريخي.