الرميد : نعم قضاؤنا فيه الرشوة وأقسم بالله انني لم أتستر على احد

اكبر رشوة سجلت في تاريخ العدالة هي ملف التجموعتي التى توبعت بالتزوير هي والموثق وحكم عليهما بعشر سنوات سجنا وبالاستيناف حكمت بالبراءة والمجلس الأعلى كسر الحكم ووجهه لمحكمة الاستئناف بالرباط وهذه الاخيرة حكمت بالبراءة من حديد رغم حكم المجلس الأعلى الوحيد الذي قضى بعدم احترام الحجج الى سجلت من لدن الشرطة القضائية ومن لدن قاضي التحقيق التى إدانتهما بالتزوير والحكم عليهما بعشر سنوات سجنا ومن المؤكد ان المتهمين دفعا في هذه القضية أكثر من خمسة ملايين درهم لان العقار موضوع الدعوى يساوى اربع ملايير درهم وتأن غرابة قاطبة يعرفون المتهمة وما فآمن له من نهب وسرقة وتزوير لعمها بشهادة جميع أفراد العاءلة فأين العدالة بأعمال الوزير وانتم شاهدوا على هذا وفي عهدكم ارتكبت هذه المخالفات بأثمان باهضة رحم الله العدالة ورحم الا الشرفاء النزهاء القضاة الذين تركوا بصمات طيبة في حياتهم اما اليوم فالباب مفتوح على مصراعيه بواسطة سماسرة معروفين لدى العدالة ولدى الشرطة فاتقوا الله في التمام التى تصغرونها باسم جلالة الملك

الرشوة في القضاء لا تحارب بتبليغ المواطن بل بتبسيط المساطر

أنت لم تحارب الرشوة يوما وإنما حاربت القضاة الشرفاء والنزهاء.

لذلك لم يقبل بك العفاريت والتماسيح ولا بمن صدقت نيته، ولكن بعض المواطنين الذين لا يعرفون الحقيقة بالمرة أو لا يعرفون أكثرها كانوا يعيبون وينتقدون ...وكان السيد الهيني يصيح بأعلى صوته ولا يقبل أن يطبق عليه القانون وإن علت مرتبته، طيب الرميد ذهب وجاء أوجار يالله اسيدي افرحوا بالقضاء سيكون عادلا ونزيها والرشوة سنذهب بلا رجعة