طلبة معهد الحسن 2 بأيت ملول محاصرون.. والمدير يرد "الإجراء احترازي "

03 مايو 2017 - 00:26

نددت جمعية طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في أيت ملول، بالحصار المفروض عليها من طرف إدارة المؤسسة، الذي اختتم، يوم السبت الماضي، بإصدار قرار بتعليق الدراسة، وإغلاق المعهد.

الطلبة، في بلاغ لهم، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه، اعتبروا قرار إدارة المؤسسة تحقيرا لهم ولإنسانيتهم، خصوصا أن مصادر طلابية أكدت للموقع أن الوضع داخل المعهد يشهد احتقانا كبيرا، ووصل حدا لا يطاق.

وأضافت المصادر ذاتها أن الطلبة مطالبون باقتناء قنينات الماء للشرب من خارج المعهد، بعد أن أغلق المدير في وجههم المقصف، والداخلية، والمطعم، والمرافق الصحية، وقطع عنهم صبيب الأنترنت، والكهرباء.

كما أشار الطلبة إلى أنهم يفترشون الأرض، ومهددون بالتشرد في حياتهم المهنية، بعد أن وصلت السنة نهايتها، ومطلبهم الرئيسي بتنقيل المدير الحالي، لايزال معلقا.

وكانت مديرة المعهد المركزي في الرباط قد حضرت، يوم 25 أبريل الماضي، وعقدت اجتماعا مع الطلبة والمدير، وحملت تقريرا مفصلا حول ما يحدث داخل المعهد إلى الرباط.

من جهته، وفي اتصال هاتفي مع »اليوم 24″، نفى مدير المعهد،فريد لقجع، أن يكون قد أغلق المعهد في وجه الطلبة، وإنما اعتبر الأمر اجراء احترازيا اتخذه مجلس المؤسسة، وفق ماتنص عليه المساطير القانونية.

 وحسب المتحدث ذاته، فإن الإدارة بعدما لاحظت توافد غرباء على المؤسسة، ودخول أناس لاعلاقة لهم بالداخلية، اتخذت الاجراء المذكور، في انتظار خروج الجميع من المعهد.

وفي سؤال لـ »اليوم 24″ حول ما قاله الطلبة في بلاغهم حول تعرضهم للإهانة، ورفض الحوار معهم، وانسحابه من طاولة الاجتماع المنعقدة قبل أيام بحضور باشا المدينة، قال القجع إن انتفاضته في الاجتماع الأخير كانت بالأساس ناتجة عن خروج ممثل الطلبة عن جادة صوابه، وتلفظه بكلام استدعى تدخله، وأبدى المدير استعداده  اليوم للانطلاقة في حوار جدي ومسؤول من الصفر مع الطلبة، ودعاهم إلى تكوين لجنة للحوار.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اسماعيل الرحيلي منذ 6 سنوات

السيد المدير لم ترفع عليه لأول مرة من طرف الطلبة قضية تطالب برحيله، نخبركم أنها المرة الثالة و هنا يتوضح الكثير .. بالإضافة إلى أنه في سابقاتها كان كما لا يزال يخلق الخلل ليشتت الطلبة إلا أنه في هذه المرة ما إن يحاول فعل شبيه تلك الأمور حتى يوقع نفسه في شباك غيها، كذلك أنه له نفسا انتقامية و كما سبق أن ذكرت فقد رفعت ضده عبارة ارحل مرتين سبقتا هذه، و اللتان لم يشئ المولى لهما أن يعطيا ثمرهما جعل ممن ناضلوا ضحاياه حيث في المرة الأولى طُرِد طالب و لا تزال بين يديه سنة احتياطية فكيف ذلك و في المرة الثانية التي حمل فيها شعار رحيله و لم يكتمل رسَّب طالبا (مع العلم أنه يشغل منصب استاذ و مدير في آن واحد) بالمادة التي يدرسها و رفض أن يسمح له برؤية ورقته بعد تصحيحها لما طلب بذلك .. و بخصوص ما قال أنه شاهد أنفاسا جديدة في المعهد، فلم يكن هناك غير الطلاب المهندسين و التقنيين و مجموعة من الطلاب أتو بغرض اكويني هنا من كلية العلوم بوجدة فخصص لهم جناحا من الداخلية و لايزالون لليوم بالمركب ..

التالي