غاب وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، عن ندوة نظمتها شبيبة العدالة والتنمية في القنيطرة الأسبوع الماضي والسبب هو مشاركة السلفي المعتدل حمّاد القباج.
وعلم “اليوم 24″، من مصادر في شبيبة العدالة والتنمية، أن الوزير الرباح اعترض على مشاركة حمّاد القباج إلى جانبه في ندوة بالقنيطرة، وأنه لما فشل في الضغط على المنظمين للتخلي عن استدعاء القباج من مراكش، امتنع هو عن الحضور حتى لا يجلس مع السلفي المراكشي في نفس المنصة.
وفي تفسير هذا الموقف السلبي للرباح من القباج الذي منعته السلطة من الترشح للانتخابات على قوائم “البيجيدي” في مراكش، قال المصدر ذاته، إن “الرباح حريص على عدم اغضاب المخزن منه، وهو يعتبر أن بوصلة السلطة هي المحدد الرئيسي في كل تصرفاته وحركاته، خاصة بعد أن وقع بينه وبين المخزن سوء فهم عابر في الانتخابات الأخيرة، حيث شكل مجموعة على (الواتساب) وعهد إليها بفضح خروقات السلطة في الانتخابات، وهو ما اعتبر من قبل السلطة بمثابة تشكيل جهاز مخابرات غير نظامي للتتبع تحركاتها”.