تعيش مدينة العيون الشرقية، التي تقع على بعد 60 كلم غرب مدينة وجدة، على وقع الاحتقان، بعد إقدام عامل مؤقت، يبلغ من العمر حوالي 48 سنة، وأب لثلاثة أطفال، كان يعمل قيد حياته في مجال جمع النفايات لصالح جماعة العيون، على الانتحار بتناول سم الفئران أمس، في بيت عائلته.
وخرج عدد من المواطنين أول أمس في مسيرة احتجاجية، جابت شوارع المدينة، خاصة، وأن بعضهم روج بأن سبب الإنتحار هو فصله من العمل، غير أن رئيس الجماعة، محمد نجمي، نفى أن يكون المعني قد طرد من العمل “نشهد أنه كان عاملا مواظبا، على العمل، ومن الناحية القانونية لا يمكن للعمال المؤقتين أن يزاولوا مهامهم لثلاثة أشهر متتالية، بالضرورة عليهم أن يتوقفوا لمدة قبل العودة إلى العمل” يقول نجمي في اتصال مع “اليوم24”.
وأكد نفس المتحدث أنه على العكس من ذلك، تقدم الهالك شخصيا من المسؤول عنه، وأكد له انه سيتوقف حتى يتمكن من العودة إلى العمل كما يتم دائما.
من جانبه، كشف، خالد خيدوس، إبن عم الهالك، أن هذا الأخير كان يعاني من اضطرابات نفسية، وكان يتابع علاجه لدى طبيب نفسي، وكشف نفس المتحدث في اتصال هاتفي مع اليوم24، أن المعني قبل، إقدامه على الإنتحار أمس، قام بمحاولتين للانتحار.
ونقى أن يكون سبب الانتحار هو التوقيف عن العمل “لم يكن لدينا أي علم بالإحتجاجات التي خرجت أمس، وأؤكد لك أنه لم ينتحر بسبب العمل” يضيف نفس المصدر.
