كشف إيريك ديبون موريتي، محامي الملك محمد السادس في ملف ابتزازه من طرف “الصحافيين المفترسين” إيريك لوران، وكاترين غراسييه، الاتهامات، التي وجهت إليه بعد دفاعه عن الملك.
وقال موريتي، في حوار حصري مع أسبوعية “تيل كيل” الفرنسية، في عدد هذا الأسبوع، إن إيريك لوران اتهمه بشكل شخصي بأنه أصبح من ثرعايا الملك”، وأضاف: “أن أكون من رعاياه تكريم لي، لكن للأسف هذه ليست الحقيقة”.
ولم يفوت المحامي، الملقب بـ”الوحش”، الفرصة للتعبير عن الحب والاحترام الكبيرين، اللذين يحظى بهما من طرف المغاربة، الذين يلتقونه في محطات القطار، والطاكسي في باريس.
وتعود قصة ابتزاز الملك إلى 27 غشت من عام 2015، حين ألقت السلطات الفرنسية القبض على الصحافي الفرنسي إيريك، بعد أن سجل المغرب شكاية ضده بتهمة ابتزاز الملك، ومطالبته بـ3 ملايين أورو مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تكون “مضرة”.
وكان الملك محمد السادس قد كلف موريتي بالدفاع عن الفنان سعد لمجرد، بعد اعتقاله في فرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، قبل أن يعانق الحرية، في أبريل الماضي، بعد قضاء حوالي ستة أشهر رهن الاعتقال.