أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن دورة 2017 من الحملة الوطنية للتضامن مكنت من تحصيل 191,22 مليون درهم، بفضل سخاء المواطنين المغاربة، ومساهمات أعضاء مجلس الإدارة، ولجنة الدعم الدائم للمؤسسة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أن المبلغ المحصل عليه، عبر مساهمات أعضاء مجلس الإدارة، ولجنة الدعم التابعة له، وصلت قيمته إلى 138,19 مليون درهم، إذ تشكل هذه المساهمات مصدر التمويل الرئيسي للمؤسسة، في حين بلغت المساهمات المباشرة في المشاريع المحددة 12,67 مليون درهم، تضاف إليها 17,05 مليون درهم، مصدرها مبيعات الشارات، والطوابع، وعائدات الرسائل القصيرة إلى جانب 23,31 مليون درهم آتية من التبرعات العينية، خصوصا المواد الغذائية، والأدوية، والعربات.
وأضاف البلاغ نفسه أن الدورة الـ19 للحملة تميزت مرة أخرى بانضمام، وتعبئة للمواطنين المغاربة لصالح السكان الأكثر هشاشة، وأشار إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تواصل انخراطها لصالح التنمية المستدامة والبشرية، بفضل التبرعات، المحصل عليها، والتي توظف في تمويل المشاريع الاجتماعية، والمراكز الطبية، والعمليات الإنسانية.